اللازم ، فكان صلى الله عليه و اله يشترط ذلك احتياطا لتسهيل امور المسلمين .قوله صلى الله عليه و اله " أينعت " من ينع بتقديم الياء على النون ، اى حان قطافها ، و " اللقاط " اخذ الشيئ " من الارض اى يجوز لا بن السبيل اى عابره أو المسافر الذي نفد زاده ان يأكل مما على الارض و لا يجذ عن الشجر . و " يوسع بطنه " اى يشبعه " من ان يقتثم " بالقاف ثم التاء ثم الثاء المثلثة بمعنى يجمع و يغنم ، اى يأكل من الثمار مما على الارض و لا يأخذ للادخار لنفسه ، قال ابن سعد : و يقتثم : اى يحمل معه .108 - كتابه صلى الله عليه و اله إلى أهل هجر بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله إلى أهل هجر ، سلم أنتم ، فانى احمد الله إليكم الذي لا اله الا هو ، اما بعد فانى أوصيكم بالله و أنفسكم ان لا تضلوا بعد اذ هديتم ، و لا تغووا بعد اذ رشدتم ، اما بعد ذلكم ، فانه قد جاءني وفدكم فلم آت فيهم الا ما سرهم ، وانى لو جهدت حقى كله فيكم اخرجتكم من هجر ، فشفعت شاهدكم و مننت على غائبكم ، اذكروا نعمة الله عليكم .اما بعد فانه قد اتانى ما صنعتم ، و ان من يجمل منكم لا يحمل على ذنب المسيئ ، فإذا جائكم امرائكم فاطيعوهم و انصروهم على امر الله و فى سبيله ، فانه من يعمل منكم عملا صالحا فلن يضل له عند الله و لا عندي ، اما بعد يا منذر بن ساوى فقد حمدك لي رسولي ، و انا ان شاء الله مثيبك على عملك المصدر اليعقوبي ج 2 ص 66 ، و الطبقات الكبرى ج 1 ص 275 ، و فتوح البلدان للبلاذري ص 90 ، و الاموال لابى عبيد ص 199 ، و الجمهرة ج 1 ص 43 و فى المجموعة بعد نقله عن المصادر المتقدمة قال : أنظر كايتانى 8 : 184 واشبرنكر ج 3 ص 379 و 380 و اشبربرص 27