بحث تاريخى - مکاتیب الرسول (ص) جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مکاتیب الرسول (ص) - جلد 1

علی الأحمدی المیانجی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

بحث تاريخى

الشرح نقل في الاموال أول الكتاب هكذا " بسم الله الرحمن الرحيم ( هكذا كتاب ) من محمد النبي رسول الله إلى أهل هجر " قوله " أوصيكم بالله " اى بتقوى الله و حفظ حدوده و احكامه ، و اوصيكم أنفسكم يعنى أوصيكم بوقاية أنفسكم عن عذاب الله و سخطه ، بان لا تضلوا بعد الهداية و لا تغووا بعد الرشد . و الضلال : يقابل الهداية ، كما ان الغواية تقابل الرشد ، و الظاهر من بعض أهل اللغة تراد فهما ، حيث فسر كلا منهما بالاخر ، و لكن التحقيق تغايرهما كما في قوله تعالى " ما ضل صاحبكم و ما غوى " و الفرق بينهما : ان الضلال هو العدول عن الطريق المستقيم في الخارج ، و الغى صفة نفسانية من اعتقاد فاسد أو شيء يخرجه عن واضح الامر فاشتبه عليه ، فمعني الاية : ما عدل صاحبكم عن الطريق المستقيم ، و ما اختلط عليه الامر في نفسه ، فالهداية و الضلالة من الصفات الظاهرة و الرشد و الغى من الصفات الباطنة ، و نظيره ما افاده بعض المفسرين من المتأخرين في الفرق بين الرحمن و الرحيم و المراد هنا ان لا تعدلوا عن الطريق المستقيم بعد الهداية و لا تعتقدوا الفاسد جهلا بعد الرشد و ازالة الجهل و رفض المزاعم الباطلة .

قوله " فلم آت فيهم " اى في اكرامهم و إجابة طلبتهم ، و قوله وانى لو جهدت حقى الخ جهدت من جهد الرجل في الشيء اى جد فيه و بالغ ، اى لو بالغت في استيفاء حقى كله لاخرجتكم من هجر و لكني شفعت شاهدكم ، اى قبلت شفاعتهم ، و فى الطبقات " و لو انى اجتهدت فيكم جهدي فيكم " و فى الاموال " وانى لو جهدت حقى فيكم كله " .

قوله " و انصروهم على امر الله " تنبيه على ان طاعة الامراء انما هو في امر الله و طاعته ، لانه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق فلا طاعة لهم على المسلمين في خلاف الحق .

بحث تأريخي هجر : بفتح أوله و ثانيه : كانت مدينة في الزمن الاول و قاعدة البحرين ، و

/ 637