بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید للايادى السياسية الكامنة فيها ، من الامبراطورية الايرانية .109 - كتابه صلى الله عليه و آله لبني ضمرة بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من محمد رسول الله لبني ضمرة ، بأنهم آمنون على أموالهم و أنفسهم ، و ان لهم النصرة على من رامهم ، الا ان يحاربوا في دين الله ، ما بل بحر صوفة ، و ان النبي إذا دعاهم لنصره اجابوه ، عليهم بذلك ذمة الله و ذمة رسوله .المصدر السيرة الحلبية ج 2 ص 134 ، و اوعز اليه ابن سعد في الطبقات الكبرى ج 2 ص 8 . و الجمهرة ج 1 ص 70 ، عن مفتاح الافكار ص 49 . و مجموعة الوثائق السياسية ص 187 رقم 159 ، عن الروض الانف للسهيلى ج 2 ص 58 و 59 ، و الطبقات الكبرى ج 1 ، و رسالات عبد المنعم خان رقم 27 ، و كتاب السيرة لعلى القاري فصل الغزوات ( مخطوطة المكتبة السليمانية في اسطنبول ) كايتانى 5 : 54 ، واشبرنكر ج 3 ص 104 و 105 ، و اشبربرص 7 الشرح بنو ضمرة : هم بنو ضمرة بن بكر بن عبد مناة بن كنانة ، بطن من كنانة ، كان مسكنهم بين الجحفة و و دان و البزواء ، و هي ارض بيضاء مرتفعة من الساحل ، بين الجاروودان من اشد بلاد الله حرا ، و ركبة بني ضمرة كانوا يجلسون إليها في الصيف ، و يغورون إلى تهامة في الشتاء ، و من جبالهم النصع بالحجاز و ثافل بتهامة و الابواء ( معجم القبائل ص 667 ) و بها لقى صلى الله عليه و اله و سلم بني ضمرة فوادعهم .قوله صلى الله عليه و اله " على من رامهم " كذا في الحلبية ، اى قصدهم و فى الجمهرة " ناوأهم " اى عاداهم و فى مجموعة الوثائق عن رسالات نبوية " راماهم " قوله صلى الله عليه و اله " ما بل بحر صوفة " تشديد للعهد ، كقولهم " ما سجى ليل " اى ما دام بحر فيه البلة و الرطوبة .