و زاد الجمهرة و المجموعة بعد قوله صلى الله عليه و اله و ذمة رسوله " و لهم النصر على من بر منهم و اتقى " . و فى الطبقات ج 1 ص 274 نقل الكتاب هكذا " انهم آمنون على أموالهم و أنفسهم ، و ان لهم النصر على من دهمهم بظلم ، و عليهم نصر النبي صلى الله عليه و آله ما بل بحر صوفة ، الا ان يحاربوا في دين الله ، و ان النبي إذا دعاهم اجابوه ، عليهم بذلك ذمة الله و ذمة رسوله ، و لهم النصر على من بر منهم و اتقى " .بحث تأريخي خرج رسول الله صلى الله عليه و اله في السنة الاولى من الهجرة ، كما نقل عن الواقدي أو الثانية كما عن ابن اسحق و فى الحلبية : خرج لاثنتي عشرة ليلة مضت من شهر صفر ، السنة الثانية من الهجرة ، غازيا يعترض قريشا و بني ضمرة من كنانة ، و هي غزوة الابواء - بالمد قرية بين مكة و المدينة - و استخلف على المدينة سعد بن عبادة ، و خرج مع المهاجرين ليس فيهم أنصاري ، و كان من معه سبعون رجلا ، فلقى بني ضمرة فوادع سيدهم مجدي بن عمر ، ثم رجع إلى المدينة و لم يلق كيدا ، و كان الصلح على ان لا يغزوهم و لا يغزوه ، و لا يكثروا عليه جمعا ، و لا يعينوا عليه عدوا ، و كتب بذلك كتابا .