110 - كتابه صلى الله عليه و اله لا كيدر ( بسم الله الرحمن الرحيم ) من محمد رسول الله لا كيدر دومة ، حين اجاب إلى الاسلام و خلع الانداد و الاصنام ، مع خالد بن الوليد سيف الله في دومة الجندل و اكنافها ( و لاهل دومة ) ان لنا الصاحبة من الصحل و البور و المعاصي و الاغفال الارض و الحلقة ، و لكم السلاح ( و الحافر ) و الحصن ، لكم الضامنة من النخل و المعين من المعمور بعد الخمس ، لا تعدل سارحتكم ، و لا تعد فاردتكم ، و لا يحظر عليكم النبات ، تقيمون الصلاة لوقتها و تؤتون الزكاة لحقها ، عليكم بذلك عهد الله و ميثاقه ، ( و لكم به الصدق و الوفاء شهد الله و من حضر من المسلمين ) .المصدر العقد الفريد ج 1 باب الوفود ، و معجم البلدان عن كتاب الفتوح لاحمد بن جابر في لفظة - دومة - و اعلام السائلين ص 41 ، و فتوح البلدان للبلاذري ص 72 ، و الطبقات الكبرى ج 1 ص 289 ، و مسند احمد ج 3 ص 132 ، و الاموال ص 194 ، و البداية و النهاية ج 5 ص 16 . و فى الجمهرة ج 1 ص 49 عن صبح الاعشى ج 2 ص 246 وج 6 ص 370 و الروض الانف ج 2 ص 319 و المواهب شرح الزرقاني ج 3 ص 414 . و فى المجموعة ص 214 رقم .19 ، عن الخراج لقدامة ورقة 124 والسهيلى ج 2 ص 319 - 320 ، و امتاع الاسماع للمقريزي ج 1 ص 466 - 467 و رسالات نبوية رقم 12 ، قال ( و للختم بالظفر راجع : ما تستر ج 2 ص 179 ، و إدواردس ص 11 و كروكمان لوح 28 ) ثم قال قابل : اللسان ماده بور ، و اعلام السائلين رقم 18 ، و الاشتقاق لا بن دريد .أقول نقل شطرا منه في الاصابة ج 1 ص 124 و السيرة الحلبية ج 3 ص 233 و اوعز اليه المسعودي في التنبيه و الاشراف ص 236 و ابن الاثير في الكامل ج 2 ص 107 و ( ية ) كلمة بور .