بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
و القلقشندى في نهاية الارب ص 283 ، و كنز العمال ج 5 ص 317 ، و اللفظ للعقد الفريد ، و ما بين الهلالين فللاموال و معجم البلدان ، و سنشير إلى بعض مواضع الخلاف الاخر .قال أبو عبيد في الاموال : اما هذا الكتاب فانا قرأت نسخته ، و اتاني به شيخ هناك ، مكتوبا في قضيم صحيفة بيضاء فنسخته حرفا بحرف فإذا فيه.الخ .الشرح قوله صلى الله عليه و آله " دومة " كذا في العقد الفريد ، و فى الاموال و المعجم بحذفها ، كما ان قوله صلى الله عليه و آله " مع خالد " إلى قوله " اكنافها " لم يذكر في المعجم و فتوح البلدان . و الاقرب زيادة كلمة سيف الله في لقب خالد ، لانه صار سيف الله في عصر الخليفتين في الفتوحات الاسلامية .قوله صلى الله عليه و آله " في دومة الجندل " يعنى اجاب إلى الاسلام في دومة الجندل و سيجيئى ما ينافى ذلك ." دومة " بضم الدال و فتحها ، و قد أنكر ابن دريد الفتح وعده من اغلاط المحدثين ، و قال أبو عبيد السكوني : دومة الجندل حصن و قرى ، بين الشام و المدينة قرب جبل طئ كانت به كنانة من طى ( ياقوت ) و قال اليعقوبي ( ج 1 ص 226 ) عند ذكر اسواق العرب ، يقوم في شهر ربيع الاول و رؤسائها غسان و كلب ، اى الحيين غلب قام . و قال السمهودي ( في وفاء الوفاء ج 2 ص 307 ) و فى رواية دوما الجندل وعدها ابن الفقية من اعمال المدينة سميت بد و ما ابن اسماعيل. و ذكر ان بها حصنا حصينا يقال له مارد و هو حصن اكيدر الملك .اشتهر ذكرها بعد الاسلام ، لقضية الحكمين ( ابى موسى و عمرو بن العاص ) بعد وقعة صفين . و الغالب على دومة طوائف كلب ، من كنانة و جناب و عليم و طوائف من كندة كما يأتى ، و الظاهر اشتباه الامر على ياقوت ، حيث عد كنانة من طى مع ان كنانة التي بدومة من كلب ." الاكناف " جمع الكنف محركة ، بمعنى الجانب و الناحية و المراد هنا نواحى