بحث تاريخى - مکاتیب الرسول (ص) جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مکاتیب الرسول (ص) - جلد 1

علی الأحمدی المیانجی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

بحث تاريخى

هذه كلها للمسلمين و هو واضح ، و اما على نقل الطبقات " ان له الضاحية " فالضمير للرسول صلى الله عليه و اله ايضا فيفيد انها للرسول صلى الله عليه و اله ، فكان الاراضى الموات و المجهولة والمغفولة ، درعهم و سلاحهم و حصنم كلها لرسول الله صلى الله عليه و اله ، و هذا تشديد في المعاهدة و حسم لمادة فسادهم .

قوله صلى الله عليه و اله " الضامنة من النخل " بالضاد المعجمة و الالف و الميم و النون : قال أبو عبيد : هى التي معهم في المصر و الحصن ، و فى ( ية ) : و فى كتابه لا كيدر " و لكم الضامنة من النخل " هو ما كان في العمارة و تضمنه أمصارهم ، و قيل سميت بذلك لان أربابها ضمنوا عمارتها و حفظها ، فهي ذات ضمان ، كعيشة راضية اى ذات رضى ، أو مرضية ، و فى الطبقات الضامنة ما حمل من النخل .

المعين : الماء الدائم الظاهر ، كذا فسر أبو عبيد ، و المعمور اى بلادهم التي يسكنونها .

قوله صلى الله عليه و اله " بعد الخمس " لم يذكر في المعجم و الاموال و الفتوح .

قوله صلى الله عليه و اله " لا تعدل سارحتكم " قال أبو عبيد : السارحة الماشية التي تسرح في المرعى ، لا تعدل عن مرعيها إلى لا تمنع منه ، و كذا فسره في ( ية ) بعد نقل الحديث ، و قال ابن سعد في الطبقات : لا يصدقها المصدق الا في مرعيها .

قوله صلى الله عليه و اله " و لا تعد فاردتكم " قال ابن سعد : اى لا تضم فاردتكم إلى غيرها حتى يصدق الجميع ، و الفاردة ما لا صدقة فيه ، و كذا فسره أبو عبيد و ( ية ) قوله صلى الله عليه و اله " لا يحظر عليكم النبات " : اى لا يمنع عليكم ، قال في ( ية ) و فى حديث اكيدر " و لا يحظر عليكم النبات " اى لا تمنعون من الزراعة حيث شئتم ، و الحظر المنع و فى المعجم : و لا يحظر النبات ، بحذف عليكم و زاد في الطبقات بعد ذلك ( و لا يؤخذ منكم الا عشر الثبات ) قال ابن سعد : و الثبات النخل القديم الذي قد ضرب عروقه في الارض .

بحث تأريخي بعث رسول الله صلى الله عليه و اله خالد بن الوليد ، حين أقامته بتبوك إلى اكيدر دومة ، و

/ 637