كتابه صلى الله عليه و آله لوائل واهل بيته بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله إلى المهاجر بن ابى أمية لابناء معشر ابناء ضمعاج ، أقول شنوءة ، بما كان لهم فيها من ملك و موامر - مرامرخ ل - و عمران ، و بحر و ملحح و محجر ، و ما كان لهم من مال اترثوه بايعت ، و ما لهم فيها من مال بحضر موت ، اعلاها و أسفلها ، منى الذمة و الجوار ، الله لهم جوار ، و المؤمنون على ذلك أنصار المصدر المعجم الصغير للطبراني ص 243 ، معجم البلدان ج 5 ص 454 في كلمة يبعث و اوعز اليه في ( ية ) كما سيأتي . و فى المجموعة انه صلى الله عليه و اله كتب إلى اقيال شبوة ، ناقلا عن اللسان مادة ييعث و شبا ، و تاج العروس مادة شبا .أقول : نقله ياقوت في المعجم هكذا " بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله ، إلى المهاجرين من ابناء معشر و أبناء ضمعج ، بما كان لهم فيها من ملك عمران ، و مزاهر و عرمان و ملح و محجر ، و ما كان لهم من مال اثرناه ييعث و الانابير ، و ما كان لهم من مال بحضر موت " الشرح ظاهر معجم البلدان انه صلى الله عليه و اله كتبه لاقيال شنؤة ( شنؤة بفتح الشين و ضم النون و سكون الواو و فتح الهمزة آخره هاء : بطن من الازد ، يقال لهم ازد شنوءة : و مخلاف باليمن نسب إليها هذه القبيلة ) . و فى المجموعة : شبوة بالشين المفتوحة و الباء الساكنة و فتح الواو ، مدينة لحمير بحضر موت ( كما في المنتخب ص 53 ايضا ) أو بلد من اليمن على الجادة من حضر موت إلى مكة ، و قيل مدينة لحمير واحد جبلي الثلج بها ، فلما احتربت مذحج و حمير خرج أهل شبوة من شبوة ، و سكنوا حضر موت ( ياقوت ) قال ابن الاثير في مادة " شبا " في حديث وائل : انه كتب لاقوال شبوة بما كان لهم فيها من ملك ، شبوة اسم