بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
الناحية التي كانوا بها من اليمن و حضر موت ، فالصحيح شبوة كما صرح به ابن الاثير و يؤيده نقل الطبراني من انه كتبه لوائل بن حجر الحضرمي لان شبوة من حضر موت كما عرفت .قوله صلى الله عليه و اله " إلى المهاجر بن ابى أمية " كذا في المعجم الصغير فعلى هذا النقل يكون هذا الكتاب خطابا إلى المهاجر بن أمية ، عامل رسول الله صلى الله عليه و اله على صنعاء ، كالكتاب المتقدم لوائل ، يوصيه فيه إلى المهاجر في أموالهم و أراضيهم . و اما على نقل ياقوت فيكون خطابا إلى المهاجرين من هؤلاء الابناء ، و لم أعرف المراد من هذه الهجرة ، فلعل المراد هجرتهم من شبوة إلى حضر موت كما مر .قوله صلى الله عليه و اله " ابناء معشر الخ " لم اجد ذكر ابناء معشر و لا ابناء ضمعاج أو ضمعج في الكتب التي عندي ( كاللسان ، وية ، وق ) و لم يذكرهما معجم القبائل مع طول باعه ، و لا نهاية الارب و لا منتخب اخبار اليمن ، و الذى أظن كون الجملتين كناية عن أوصاف المدح الموجودة في اقيال شبوة ، فابناء ضمعج ( و لم اجد ضمعاج بالالف ) مدح لهم ، لان ضمعج هى الناقة السريعة أو الجارية السريعة في الحوائج ( كما في اللسان ) يعنى انهم ابناء الناقة السريعة ، اى يسرعون في الحوائج أو إلى الخير فكونهم ابن السريعة مبالغة في سرعتهم إلى الخير و كذا كونهم ابناء الجارية السريعة فذلك انهاء في توصيفهم بالمكارم ، بأنهم السراع في كل خير : نعم ذكر ابن الاثير نسب وائل فانهاه إلى ضمعج بن وائل فلعل المراد نسبتهم اليه . و أبناء معشر اى ابناء الاجتماع و الوحدة ، لا يتطرق إليهم الخلاف و التفرق و التشتت ، لان معشر كل جماعة امرهم واحد ( كما في اللسان عن الليث ) .قوله صلى الله عليه و اله " أقول شنوءة " أقول تصحيف ، و الصحيح أقوال ، كما ان الصحيح شبوة كما مر .قوله صلى الله عليه و اله و سلم " بما كان لهم فيها " جعل لهم ما كان لهم في الجاهلية ، من ملك عمران ( كما في معجم البلدان ) و معناه الملك المعمور بالحرث و الزرع . و فى المعجم