قوله ص " و ما كان لهم من مال اترثوه بايعت " كذا في الطبراني و فى معجم البلدان " و ما كان لهم من مال اثرناه ييعث " و الصحيح ييعث كما في معجم البلدان في لفظة ييعث و ( ية ) قال : و فى كتاب النبي صلى الله عليه و اله لاقوال شبوة ذكر ييعث هى بفتح الياء الاولى و ضم العين المهملة ، صقع من بلاد اليمن ، جعله الله لهم .فالمعنى على الاول ، و ما كان لهم من مال ورثوه ، و هو ييعث و الانابير ، فله ذمة الله و رسوله . و على الثاني : و ما كان لهم من مال آثرناه لهم ، و هو ييعث و الانابير ، و الانابير جمع أنبار بمعنى مجمع الطعام .113 - كتابه صلى الله عليه و آله لوائل بن حجر الحضرمي و قومه ( بسم الله الرحمن الرحيم ) من محمد رسول الله إلى الاقيال العباهلة من أهل حضر موت ، باقام الصلاة ، و إيتاء الزكاة ، على اليتعة ( السائمة ) شاة ، و التيمة لصاحبها ، و فى السيوب الخمس ، لا خلاط ، و لا وراط ، و لاشناق ، و لا شغار ، ( و لا جلب ، و لا جنب ، و عليهم العون لسرايا المسلمين ، على كل عشرة ما تحمل العرب ) فمن اجبى فقد اربى و كل مسكر حرام .المصدر البيان و التبيين للجاحظ ج 2 ص 21 الطبعة الاولى ج 2 ص 35 ، و فى العقد الفريد ج 1 باب الوفود ، و نهاية الارب للقلقشندي ص 220 ، و الوسائل كتاب الزكاة باب تقدير نصب الغنم ، و معاني الاخبار للصدوق ( ره ) ، و الطبراني في المعجم الصغير ص 243 ، و الطبقات الكبرى ج 1 ص 287 ، و أسد الغابة ج 3 ص 38 ، و اللفظ للاول ، و ما بين الهلالين فلابن سعد . و جمهرة الرسائل ج 1 ص 58 ، عن صبح الاعشى ج 2 ص 246 ، وج 6 . و المجموعة عن رسالات عبد المنعم خان رقم 11 ، ثم قال : قابل اللسان مادة تيع و خلط و شنق و عبل و ورط .أقول أوعز إلى الكتاف في النهاية في مواضع سيجئ ذكرها ، و منتخب اخبار اليمن ص 169 .
لطفا منتظر باشید ...
