بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
الشرح قوله صلى الله عليه و اله " إلى الاقيال العباهلة " الاقوال و الاقيال جمع قيل و هو الملك بلغة حمير ، و فى المعجم : الا قول و الظاهر انه تصحيف ، و الصحيح الاقوال أو الاقيال و المظنون ان نسخة المعجم هو الاقوال ، فاسقطت المهمزة في الطبع . و العباهلة جمع العبهل بفتح العين و سكون الباء ، و زيدت التاء لتأكيد الجمع و فى ( ية ) في كتابه لوائل : العباهلة هم الذين اقروا على ملكهم لا يزالون عنه و كذا في ( ق ) ايضا .قوله صلى الله عليه و آله " من أهل حضر موت " كذا في البيان و التبيين ، و فى المعجم : من حضر موت و لم يذكر في الطبقات هذه الجملة رأسا ." حضر موت " بالفتح ثم السكون و فتح الراء و الميم ، اسمان مركبان ، فان شئت بنيت الاسم الاول على الفتح ، و اعربت الثاني بإعراب ما لا ينصرف فقلت هذا حضر موت ، و ان شئت رفعت الاول في حال الرفع و جررته و نصبته على حسب العوامل و اضفته على الثاني فقلت هذا حضر موت ، اعربت حضرا و خفضت موتا ، و لك ان تعرب الاول ، و تخير في الثاني بين الصرف و تركه ، و منهم من يضم ميمه فيخرجه مخرج عنكبوت ، و كذلك القول في سر من رأى ، و رامهرمز ، و النسبة اليه حضرمى و التصغير حضير موت ( معجم البلدان ص 269 ج 2 ) .حضر موت ناحية واسعة في شرقي عدن بقرب البحر تمثل في الخريطة محاطة بالحجاز و البحر و اليمن ، سميت هذى الارض بإسم رجل سكنها ، و لقب بهذا اللقب ، و هو أبو قبيلة معروفة من القحطانية ، قال القلقشندي : بهم عرفت مدينة حضر موت ، قال في العبر ، ذهب أكثرهم و اندرج باقيهم في كندة ، و صاروا في عدادهم ( راجع نهاية الارب ، و معجم البلدان ، و القبائل ) .قوله صلى الله عليه و اله " باقام الصلاة و إيتاء الزكاة " و فى الطبقات " ليقيموا لصلاة و يؤتوا الزكاة و الصدقة " .قوله صلى الله عليه و اله " على التيعة ( السائمة ) شاة " التيعة بكسر التاء و سكون الياء ، و هي ادنى ما يجب فيه الزكاة . و فى ( ية ) في التيعة شاة ، اسم لادنى ما يجب فيه الزكاة من