مکاتیب الرسول (ص) جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مکاتیب الرسول (ص) - جلد 1

علی الأحمدی المیانجی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

كتابا خالصا لنفسه ، و كتابا له مع قومه ، كتابا له مع أهل بيته ، و كتابا له مع اشعث بن قيس الكندي في ارض نازعه الاشعث فيها فرجع مسرورا محبورا ، و كتب صلى الله عليه و اله معه كتابا إلى المهاجر بن ابى أمية ، عامله صلى الله عليه و اله على صنعاء اليمن و ما حولها . و اقطع صلى الله عليه و اله له ارضا و أرسل معه معاوية بن ابى سفيان ، لا نزاله و تهية المنزل له ( و فى بعض الروايات أرسل معه معاوية ليسلمه الارض المتنازع فيها ) و كان معاوية حافيا ، فاحرقه حر الشمس ، فسئله ان يردفه خلفه ، و شكي اليه حر الرمضاء ، فأبى و قال لست من إرداف الملوك فقال أعطني نعلك ، فقال انتعل ظل الناقة ، قال و ما يغنى ذلك عني و نزل الكوفة ، شهد مع على عليه السلام صفين و كان على راية حضر موت و عاش إلى أيام معاوية ، و وفد عليه فاجلسه معه على السرير ، و ذكره ما فعل ، قال وائل فوددت لو كنت حملته ، قال أبو عمر : و اجازه معاوية لوفوده عليه ، فأبى من قبول جائزته ، و حبائه ، و أراد ان يرزقه ، فأبى من ذلك ، و قال يأخذه من هو أولى به منى ، فانى في غنى عنه ، و قال الطبراني في المعجم الصغير بعد ذكره الكتاب ان معاوية قال لبسر بن ارطاة خذ وائلا و ائتنى به ، فاتاه فذكره معاوية عدم إردافه له على ناقته ، ثم وبخه على تركه نصرته ، و جرى بينهما كلام طويل نقله الطبراني و ذكر انه قال في جواب معاوية حين وبخه على ترك نصرته لانك قاتلت من هو أولى منك ( ظ ) ثم قال ان عليا أولى بعثمان منك - جوابا لكلام معاوية انى كنت أطلب دم عثمان - ثم قال : انى ان لم أنصرك فلم أنصر عليا ايضا ( راجع المعجم الصغير ص 243 تجده مفصلا ) .

هكذا نقله الطبراني من قوله فلم أنصر عليا . و لكنه كان على راية حضر موت مع على عليه السلام في صفين ، كما في اسد الغابة ، و صرح به الخطيب في تاريخ بغداد ج 1 ص 197 . و قال ابن سعد في الطبقات ج 1 ص 287 " و كان الاشعث من كندة ، نازعوا وائل بن حجر في واد بحضر موت ، فادعوه عند رسول الله صلى الله عليه و اله ، فكتب صلى الله عليه و اله لوائل بن حجر " و يظهر منه ان وفوده كان في سنة عشر ، لان وفود الاشعث و

/ 637