اسلامه كان في سنة عشر فيكون اجتماعهم عند رسول الله حينئذ أو بعده ، و يؤيده ان رسول الله صلى الله عليه و آله بعث عماله و أمرائه إلى الآفاق سنة عشر ، و وائل هو حامل كتابه إلى المهاجر بن ابى أمية عامله صلى الله عليه و اله على صنعاء ، فيكون قدوم وائل و كتابه صلى الله عليه و آله بعد بعث العمال و الامراء ، و لوائل قصة اخرى سنشير اليه انشاء الله تعالى .114 - كتابه صلى الله عليه و اله لوائل بن حجر الحضرمي هذا كتاب من محمد النبي لوائل بن حجر قيل حضر موت و ذلك انك اسلمت و جعلت لك ما في يديك من الارضين و الحصون و انه يؤخذ منك من كل عشرة واحد ينظر في ذلك ذواعدل و جعلت لك ان لا تظلم فيها ما قام الدين و النبي و المؤمنون أنصار .المصدر الطبقات الكبرى ج 1 ص 287 ، و 349 . و المجموعة عن رسالات نبوية لعبد المنعم خان رقم 111 ، و نثر الدر المكنون للاهدل ص 65 .قال : و انظر كايتانى 10 : 47 و 48 ، و اشبربر نكر ج 3 ص 461 .الشرح قوله صلى الله عليه و اله " من محمد النبي " و فى رسالات نبوية محمد رسول الله .( المجموعة ) قوله صلى الله عليه و اله " قيل " مضى معنى قيل و حضر موت ، فراجع شرح الكتاب المتقدم برقم ( 113 ) .أوجب صلى الله عليه و اله له العشر ( و لعل اراضيه كان مما فيه العشر ) و جعل فيه الامر إلى خراصين عدلين . و جعل له ان لا يظلم ، و ذلك ان وائلا قال : يا رسول الله أكتب لي بأرضي التي كانت في الجاهلية ، و شهد له اقيال حمير و اقيال حضر موت فكتب له ( هذا الكتاب ) قالوا و كان الاشعث و غيره من كندة نازعوا وائل بن حجر في واد بحضر موت فادعوه عند رسول الله صلى الله عليه و آله ، فكتب به رسول الله صلى الله عليه و آله ، لوائل .