اى لا تحابوا فيها .قوله صلى الله عليه و اله " و لا غمة " بالغين المعجمة و تشديد الميم من غم الهلال اى حال دونه غيم ، و غم عليه الخبر استعجم و فى ( ية ) و منه حديث وائل و لا غمة في فرائض الله اى لا تستر و لا تخفى و انما تظهر و تعلن و تجهر بها ، و ذلك إظهارا لشعائر الدين و عبرة للناس .قوله صلى الله عليه و اله " يترفل " تفعل من رفل اى جرذيلة و تبختر ، و إمرأة رفلة و ترفل اى تبختر ، و فى ( ية ) في حديث وائل " يترفل على الاقوال " اى يتسود و يترأس ، استعارة من ترفيل الثوب ، و هو اسباغه و اسباله للفخر .117 - كتابه صلى الله عليه و اله لقيلة بنت مخرمة من محمد رسول الله لقيلة و النسوة ثلاث لا تظلمن احدا و لا تستكرهن على نكاح و كل مؤمن أو مسلم لهن ولي و ناصرا حسن و لا تسئن .المصدر كنز العمال ج 2 ص 287 عن الطبراني في الكبير ، و الطبقات الكبرى ج 1 ص 320 ، و الاصابة ج 4 رقم 901 .المجموعة ص 177 عن سنن ابى داود ج 2 ص 33 ، و العقد الفريد ج 1 ص 137 و 138 ، ثم قال : أنظر كايتانى 9 : 91 ، قابل الاستيعاب رقم 3431 .الشرح قوله صلى الله عليه و آله " لا تظلمن " بكسر الميم للمفرد المؤنث المخاطب و الخطاب لقيلة و كل واحد منهن ، ينهاهن عن الظلم ، و كذلك " لا تستكرهن " نهى عن الاكراه في التزويج ، و كثيرا يقع هذين العملين من النساء فنهاهن عنهما .ثم جعل كل مؤمن و مسلم وليا و ناصرا لهن ، بقوله " و كل مؤمن أو مسلم لهن ولي و ناصر " فلا يظلمن ابدا اذ على كل مؤمن دفع الظلم عنهن . و فى زيادة ناصر بعد ذكر الولى إيعاز إلى حاجتهن بولي ، و انما ذلك في الامور الاجتماعية لولاية الرجال على النساء في الاجتماعيات .