بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
عن ابى كثير بن عبد الرحمن بن عبد الله بن سلمان الفارسي عن ابيه عن جده ان النبي صلى الله عليه و اله املى هذا الكتاب على على بن ابى طالب رضى الله تعالى عنه . و زاد المجموعة في آخره قبل و كتب على بن أبي طالب " شهد على ذلك أبو بكر الصديق و عمر بن الخطاب و على بن أبي طالب و حذيفة بن اليمان و أبو ذر الغفاري و المقداد بن الاسود و بلال مولى ابى بكر و عبد الرحمن بن عوف رضى الله عنهم " . و لكن الذي يورث الظنة هو شهود كتاب فاما ان يكون أصل الكتاب مجعولا أو ان هذه الشهود الحق بعد و يؤيد الاول ما عن الخطيب من ان في الحديث نظرا و لكنه لم ينقل الشهود . و يؤيد الاحتمال الثاني خلو نقل ابن عساكر و الخطيب و نفس الرحمن عن ذلك و اما الشهود فان فيهم أبا ذر الغفاري ( ره ) و هو لم يأت المدينة الا بعد خندق مع ان صريح الكتاب انه كان في السنة الاولى من الهجرة . و توصيف ابى بكر بالصديق يخالف رسوم كتب صدر الاسلام .الشرح قوله صلى الله عليه و آله " فادى " اى اعطى فديته و فكه عن الاسر سلمان الفارسي أبو عبد الله مولى رسول الله و سئل عن نسبه فقال : انا سلمان بن الاسلام ( و نعم ما انتسب الرجل هو ابن أدبه و علمه و دينه و شرفه سهره في ذات الله و كرامته التقوي ) اصله من فارس من رامهرمز أو اصبهان ، نال من المعارف و الايمان و العلم و الفضل : حتى قال صلى الله عليه و اله سلمان منا أهل البيت .كان مجوسيا من خدمة بيت النار ، فتركها فتنصر فلقى القسيسين و الرهابنة واخذ عنهم العلم ، ثم طلب الحنيفية حتى صار إلى يثرب عبدا لرجل من بني قريظة فلما هاجز رسول الله صلى الله عليه و اله إلى المدينة لقاه فشاهد الآيات و العلامات فآمن ، و لكنه فاته بدر واحد .ثم قال له رسول الله صلى الله عليه و اله كاتب يا سلمان عن نفسك فكاتبه على ان يغرس له ثلاثمأئة ودية و على أربعين أوقية من ذهب .كان سلمان من الفقاهة و العلم و التقوى بمرتبة عظيمة راجع حلية الاولياء ج 1 ،