و أسد الغابة ج 2 ص 330 ، و الاصابة ، و الاستيعاب ، و روضة الواعظين للفتال ، و تنقيح المقال ) . و ان شئت زيادة على ذلك ، فراجع البحار آخر المجلد السادس ، و نفس الرحمن في أحوال سلمان للعلامة المحدث النوري ره . و كتب رسالة " لوئى ماسينيون " في ترجمته و رجال آخر عربها عبد الرحمن بدوي و سماها رجال غلقة في الاسلام ، و نبه على الواضح مما علم من حياته ، و الغامص منها ، و التى يترائى من حديث طول عمره ، و حديث اسلامه ، و فرق من الغلاة المنتسبة اليه ( السلمانية ) و مقامه في الفرق الاخرى من الغلاة و المنحرفين ، و نحن و ان نتلقى دراسات هؤلاء المستشرقين بالشك و الاحتياط الا ان الرسالة لا تخلو من الفائدة فليراجع .119 - صك عتقه صلى الله عليه و آله مولاه ابا رافع اسلم بسم الله الرحمن الرحيم كتاب من محمد رسول الله لفتاه اسلم : انى أعتقك الله عتقا مبتولا ، الله أعتقك و له المن على و عليك ، فأنت حر لا سبيل لاحد عليك ، الا سبيل الاسلام و عصمة الايمان .شهد بذلك أبو بكر ، و شهد عثمان ، و شهد على ، و كتب معاوية بن أبى سفيان .المصدر المجموعة ص 238 رقم 222 ، عن التراتيب الادارية للكتانى ج 1 ص 274 ( عن ابن باديس في شرح مختصر ابى فارس نقلا عن العمدة لابى عبد الله التلمسانى .الصحيح في اسمه اسلم لاجل عقد عتقه . و نصه بخط الحكم المنتصر بالله أمير المؤمنين بن عبد الرحمن الناصر المرواني ) .الشرح قوله صلى الله عليه و آله " لفتاه " قال في ( ية ) فيه لا يقولن أحدكم عبدي و أمتي ، و لكن فتاى و فتاتي اى غلامي و جاريتى كانه كره ذكر العبودية لغير الله .