قوله صلى الله عليه و آله " عتقا مبتولا " اى مقطوعا اى لا ترد إلى العبودية بعده و " الله أعتقك " اى امر بإعتاقه بالوحي ، أو ندبه فيه ، و المراد قطع المنة في ذلك ، و دفع الذلة كما كان يراه الناس ، يعنى " لا يزيد منك جزاءا و لا شكورا " بل لله المن عليك حيث امر بالاعتاق ، و على حيث وفقنى ، و أجري الخير على يدى .ثم عقبه صلى الله عليه و آله بقوله " فانت حر الخ " دفعا لما يراه العامة في الموالي .بحث تأريخي أقول : الظاهر انه أبو رافع القبطى ، مولى رسول الله يقال اسمه إبراهيم ، و يقال : اسلم : و قيل سنان ، و قيل يسار ، و قيل صالح ، و قيل عبد الرحمن ، و قيل قرمان ، و قيل يزيد ، و قيل ثابت ، و قيل هرمز ، كان مولى لعباس بن عبد المطلب أو غيره ، فوهبه للنبي صلى الله عليه و اله فاعتقه ، فكان أبو رافع يقول انا مولى رسول الله صلى الله عليه و اله و عبيد الله ابنه كان خازنا و كاتبا لعلى عليه السلام و من افاضل الشيعة و آل ابى رافع من اكبر بيوت الامامية فقها و حديثا ، راجع آخر تنقيح المقال .120 - كتابه صلى الله عليه و آله لمهرى بن الابيض هذا كتاب من محمد رسول الله لمهرى بن الابيض على من آمن من مهرة انهم لا يؤكلون ، و لا يغار عليهم ، و لا يعركون ، و عليهم اقامة شرايع الاسلام ، فمن بدل فقد حارب الله ، و من آمن به فله ذمة الله و ذمة رسوله ، اللقطة مؤداة ، و السارحة منداة ، و التفث السيئة ، و الرفث الفسوق . و كتب محمد بن مسلمة الانصاري .المصدر الطبقات الكبرى ج 1 ص 286 و 355 ، و المجموعة عن رسالات نبوية لعبد المنعم خان رقم 107 ، و نثر الدر المكنون للاهدل ص 64 ، ثم قال : أنظر كايتانى 10 : 58 ، و اشبربر نكر ج 3 ص 385 ( التعليقة الاولى ) .الشرح قوله صلى الله عليه و اله " من مهرة " بالفتح ثم السكون هكذا يرويه العامة ، و الصحيح