بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
مهرة بالتحريك ، قبيلة و هي مهرة بن حيدان ، تنسب إليهم الابل المهرية ، و باليمن لهم مخلاف ، بينه و بين عمان نحو شهر ، و كذلك بينه و بين حضر موت ( معجم البلدان ج 5 ، وق ، و اليعقوبي ج 2 ص 54 ، و الطبقات ) و هم بنو مهرة بن حيدان بن عمرو بن قضاعة و سمى مساكنهم بإسم مهرة ، و هي من حضر موت إلى عمان ، قال اليعقوبي عند ذكر وفود العرب : و مهرة و رئيسهم مهرى بن الابيض ، و الظاهر ان وفودهم كان سنة تسع ( سنة الوفود ) و مهرى هذا لم اجد ذكره في الصحابة و المحتمل قويا ان مهرى نسبة إلى القبيلة ، و ليس اسما و لم يذكر اسمه .قوله صلى الله عليه و آله " لا يؤكلون " قال ابن سعد : يعنى بقوله لا يؤكلون اى لا يغار عليهم فعلى هذا يكون قوله صلى الله عليه و آله و لا يغار عليهم استدراكا و بيانا ، و يمكن ان يكون كناية عن استقلالهم و حفظ شؤنهم .اى لا يصيرون رعايا ، قال في ( ية ) : و مأكول حمير خير من آكلها : المأكول الرعية ، و الآكلون الملوك .قوله صلى الله عليه و اله " و لا يعركون " يقال عرك الماشية الارض إذا جردتها من المرعى ، فهو كناية عن عدم تحميل ما يشق عليهم و ما يستأصلهم اى لا يحمل عليهم الشر و لا يضامون و لا يحملون ما يشق عليهم و يستأصلهم .قوله صلى الله عليه و اله " السارحة منداة " اى الماشية معطاة ، اى يعطى فريضتها ، و الندى هو السخى المعطى .قوله صلى الله عليه و اله " التفث السيئة " كان كلمة تفث كانت مجهولة عند مهرة ، فسئلوه صلى الله عليه و اله تفسيره ففسره بمطلق السيئة ، فهو بمنزلة التفسير للاية الكريمة " ثم ليقضوا تفثهم " - الحج - قال الراغب : ثم ليقضوا تفثهم ، اى ازالواوسخهم . و قال ابن الاثير : هو ما يفعله المحرم إذا احل ، من اخذ شعر و تقليم ظفر .فتفسيره بالسيئة ، اما أريد منه ما يقع من هذه الاعمال حال إحرامه ، يعنى ان ازالة شعر و نحوه للمحرم سيئة .أو أريد منه التوسع في معنى التفث ، اى ما يلزم ازالته اى يزيلوا بعد الاحرام كل وسخ يسئ الانسان .قوله صلى الله عليه و اله " الرفث " محركة الجماع - ق - قال في ( ية ) : قال الزهرى :