الرفث كلمة جامعة لكل ما يريده الرجل من المرئة ، و المراد الرفث في حال الاحرام . و قال الراغب : الرفث كلام متضمن لما يستقبح ذكره ، من ذكر الجماع و دواعيه ، و جعل كناية عن الجماع ، في قوله تعالى " احل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم " .قال الطبرسي في تفسير الاية : الرفث في اللغة الافحاش في النطق ، قال العجاج " عن اللغا و رفث التكلم " و قيل الرفث بالفرج الجماع ، و باللسان المواعدة للجماع ، و بالعين الغمز للجماع.ثم قال كنى بالرفث عن الجماع هاهنا عند اصحابنا ، و هو قول ابن مسعود و قتادة ، و قيل هو مواعدة الجماع ، و التعريض للنساء به ، عن ابن عباس.أقول طال البحث حول الكلمتين ، في التفسير ( البقرة / 197 و الحج / 30 ) ، و فى الفقة في كتاب الحج ، في تروك الاحرام و الكفارات ، فراجع .فسر صلى الله عليه و اله الرفث بمعنى الفسوق مع انهما جعلا في الاية قسيما حيث قال سبحانه " فلا رفث و لا فسوق و لا جدال في الحج " لان المراد من الفسوق هنا الفجور جيئ به لتأكيد تحريم الرفث حال الاحرام . و المراد منه في الاية على ما يستفاد من السنة الجدال و الكذب و لتحقيق المطلب محل آخر .121 - كتابه صلى الله عليه و اله لخثعم هذا كتاب من محمد رسول الله لخثعم ، من حاضر بيشة و باديتها : ان كل دم اصبتموه في الجاهلية فهو عنكم موضوع ، و من اسلم منكم طوعا أو كرها في يده حرث ، من خبار أو عزاز ، تسقيه السماء ، أو يرويه اللثى ، فزكا عمارة في ازمة و لا حطمة ، فله نشره و اكله ، و عليهم في كل سيح العشر ، و في كل عزب نصف العشر .شهد جرير بن عبد الله و من حضر .المصدر الطبقات الكبرى ج 1 ص 286 .المجموعة ص 211 رقم 186 عن نثر الدر المكنون للاهدل ص 64 ، ثم قال أنظر كايتانى 1 : 28 ، واشبرنكر ج 3 ص 469 .