بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
اليمن ، و نقل مهموزة ، ثم قال و بيشة من عمل مكة مما يلى اليمن من مكة خمس مراحل انتهى . و فى الاصابة ج 4 ص 423 ، في ترجمة مطرف بن خالد عن ابى عبيد البكري في معجم ما استعجم قال يعقوب بيشة واد يصب من جبل تهامة .أقول ترى بيشة في خريطة المملكة السعودية و بلاد العرب ، من اعمال مكة من المدن الرئيسة ، قرب وادي تبالة ، و من قراها الروشن ، و نمران ، و ملاح ، و نخاى ، و بيد ان ، و تبالة ، وترى منازل خثعم في تبالة و حواليها ، بين تبالة و الاصفر و شمر ان . و ظاهر انهم كانوا في تلك الايام يسكنون بيشة ، و قرأها ، و مدنها ، و باديتها اجمع .قوله صلى الله عليه و اله " ان كل دم." لعله اشارة إلى ما اصابوا من دماء المسلمين سنة تسع .قوله صلى الله عليه و اله " من خبار " الخبار بالمعجمة المفتوحة بعدها الباء الموحدة و الالف و الراء المهملة ، مالان من الارض و " العزاز " بالعين المهملة و الزائين المعجمتين ما صلب من الارض و قد مر معنى العزاز .قوله صلى الله عليه و اله " يرويه اللثى " اللثى بفتح اللام بعدها الثاء المثلة : الندى و شبهه اى يرويه النداوة و لا يحتاج إلى اجراء الماء من العين ، أو بالدوالي و نحوه من الآبار فزكا يعنى فنمى الحرث .قوله صلى الله عليه و اله " عمارة " العمارة بالكسرة من عمر المال عمارة اى صار عامرا و التقدير فعمر الحرث عمارة .قوله صلى الله عليه و اله " في ازمة " الازمة بالفتح و كفرحة السنة المجدبة " الحطمة " بالفتح و تضم بالحاء و الطاء المهملتين من ابنية المبالغة ، و هي السنة المجدبة الشديدة الجدب .قوله صلى الله عليه و اله " فله نشره " النشر ضد الطي : يعنى فله تفريقه و دوسه و تصفيته ،