بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
ص 172 - 173 ، و وسيلة المتعبدين لعمر الموصلى ج 8 ورقة 31 .ثم قال : قابل لسان العرب مادة بسط ، و حمل ، و همل .الشرح قوله صلى الله عليه و آله " كتاب الخ " و فى سيرة زيني دحلان : بحذف رسول الله .العمائر جمع عمارة بالفتح و الكسر ، و قد اسلفنا في شرح كتابه صلى الله عليه و آله بين قريش و اليهود : ما يناسب المقام فراجع ، قيل العمارة الحى العظيم و الاحلاف : المحالفون لهم و فى " العرب قبل الاسلام " للاصمعي ص 75 ان العمائر بطن من كلب فليس المراد المعنى اللغوي بل هو علم لهذا البطن .قوله صلى الله عليه و آله " و من صاده الاسلام " كذا في نسخة العقد الفريد الموجودة عندي و فى سيرة دحلان ، و المجموعة ، و الجمهرة ( عن عقد الفريد ) ظأره : بالظاء المعجمة و الهمزة من ظأره كمنعه اى عطفه عليه ، قال في ( ية ) و منه حديث قطن : و من ظأره الاسلام اى عطفه عليه ، و قال دحلان اى من جمعه الاسلام عليهم من غيرهم ، اى اسلموا معهم و لحقوا بهم .قوله صلى الله عليه و آله " بإقامة الصلاة " و فى سيرة دحلان : باقام الصلاة لوقتها و إيتاء الزكاة لحقها ، اى كتب لهم باداء الصلاة في وقتها و اداء الزكاة إلى أهلها و مستحقها من دون نقص و لا عيب ، " في شدة عقدها " اى العمائر و من لحق بهم ." و وفاء عهدها " اى عهودهم شديد لا ينقض بل يلزم الوفاء و العمل و هذه الجملة مدح و حث لهم على الوفاء .قوله صلى الله عليه و آله " الهمولة الراعية " الهمولة : بفتح الهاء هى التي ترعى بنفسها ، بان تكون سائمة في كلاء مباح ( ية .دحلان ) .قوله صلى الله عليه و آله " البساط الظؤار الخ " البساط : التي معها أولادها ، ( دحلان ) و فى ( ية ) و فيه انه كتب لوفد كلب كتابا فيه الهمولة الراعية البساط الظؤار : يروى بالفتح و الكسر و الضم ، قال الازهرى هو بالكسر جمع بسط ، و هي التي تركت أولادها ، لا يمنع منها و لا تعطف على غيره ، و البسط بمعنى مبسوط كالطحن و القطف اى بسطت