بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید في ضرعها ، و الحافل اى كثيرة اللبن كذا في نسخة العقد الفريد ، و الجمهرة ، و المجموعة ، و فى سيرة دحلان : الحائل بالهمزة بدل الفآء اى الحامل .اختصر ( س ) لهم صدقة الابل و الغنم ثم اخذ في صدقة الحب فقال " و فيما سقي الجدول " : النهر الصغير . و المعين : الماء الجارى الدائم على الارض قاله أبو عبيد .فجعل فيه العشر ، و التقييد بما أخرجت ارضها كناية عن عدم التعب فيها ، فلعل فيه ايماء إلى حكمة زيادة الصدقة فيه . و العذى : بالعين المهملة بالكسر و يفتح و سكون الذال المعجمة هو الزرع الذي لا يسقيه الا المطر ( ق ) كذا في العقد الفريد و المجموعة ، و فى سيرة دحلان و أسد الغابة العثرى - بالعين المهملة ثم الثاء المثلثة - و هو من النخيل ما يشرب بعروقه من ماء المطر يجتمع في حفيرة ، و قيل : هو العذى ، و قيل ما يسقى سيحا ، و الاول أشهر ( ية ) . و الشطر : النصف ، و قيمة الامين : يعنى قيمة الخراص العدل .قوله صلى الله عليه و اله " فلا تزاد عليهم وظيفة الخ " و فى دحلان : " لا يزاد عليهم وظيفة و لا يفرق عهد على ذلك الله و رسوله " و الوظيفة ما عين و قدر ، و المراد هنا ما عين لهم من الصدقة .قوله صلى الله عليه و اله " و لا يفرق " قد مر تفسيره في شرح كابه صلى الله عليه و آله لعمرو بن حزم فراجع .بحث تأريخي وفد اليه صلى الله عليه و اله و سلم قطن ( بفتحتين ) بن حارثة و أسد بن حارثة الكلبي ثم العليمى ( اسد الغابة ج 1 ص 69 وج 4 ص 207 ) هما كلبيان ثم عليميان . و بنو كلب هم كلب بن وبرة بطن من قضاعة ، كانوا ينزلون دومة الجندل و تبوك و أطراف الشام ، و من امكنتهم : عقدة الجوف ، الشرية ، و من أوديتهم قراقر و من مياههم : عراعر .الاجداد .نهيا .الغوير . و خالة . و قد اتخذوا بدومة الجندل صنما يدعى ودا ، و دخلوا في النصرانية ، ثم في الاسلام .قال المهمدانى مساكنهم سماوة و لا يخالط بطونها في السماوة احد ، ثم