بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
من حوران في ديار كلب عن يمينك في السماوة ثم في الدهناء إلى ان ترى نحل الفرات و لا يخالط كلبا سواها ، و ما وقع في ديار كلب من القرى تدمر ، و سلمية ، و العاصمية ، و حمص ، و هي حمير بة ، و خلفها مما يلى العراق حماة .شيرز كفرطاب للكنانة من كلب ثم ترجع بكنانة كلب من ديارها هذه إلى ناحية السماوة و الفرات من المدن .( معجم القبائل ص 991 ) .ينقسم كلب إلى بني كنانة ثم إلى بني جناب ثم إلى بني عليم و إلى بطون ، و افخاذ ، و عمائر ، و هذا الكتاب كتب إلى بني كلب على كثرة بطونها و صرح بذلك بقوله عمائر كلب و أضاف اليه احلافها من غيرهم .قال اليعقوبي ( ج 2 ص 64 ) انه وفد كنانة و رئيسهم قطن و انس ابنا حارثة من بني عليم ، و انس هذا لم يذكره ابن الاثير في الصحابة .ذكر ابنا حجر و الاثير حارثة بن قطن بن زائر ، و اخرجا له كتابا لاهل دومة الجندل ، قدمناه برقم ( 111 ) فكتبه صلى الله عليه و اله إلى دومة ، لكلب و عمائرها و احلافها ، و للسكون ( بطن من كندة ) كثيرة أحدها لملك بني السكون ، و هو ملك دومة الجندل ، عبد المغيث اكيدر بن عبد الملك .ثانيها لاهل دومة ، من طوائف كلب ، مع حارثة بن قطن .ثالثها لوفود كلب ، و عمائرها و احلافها ، على كثرة بطونها .رابعها لبني جناب منهم . و ظهر من كلام " معجم القبائل " انهم كانوا متنصرين ، حين طلعت شمس الاسلام كما ان اكيدر ملك دومة ايضا كان نصرانيا . وفدوا إلى النبي الاعظم صلى الله عليه و اله ، و كان رئيسهم و خطيبهم قطن بن حارثة ، فسئل النبي صلى الله عليه و اله الدعاء له و لقومه في غيث السماء ، و تكلم بكلام فصيح ، غريب الالفاظ ( كذا في اسد الغابة ج 1 ص 69 ) ثم انشأ يقول .رأيتك يا خير البرية كلها نبت نضارا في الارومة من كعب اغر كان البدر سنة وجهه إذا ما بدا للناس في حلل العصب أقمت سبيل الحق بعد اعوجاجه و دنت اليتامى في السقاية و الجدب