فقال له النبي صلى الله عليه و اله خيرا و كتب له كتابا .( راجع فيما سردنا ، سيرة زيني دحلان هامش الحلبية ج 3 ص 92 ، و الاصابة ج 3 في ترجمة قطن ، و أسد الغابة ج 1 ص 69 ، وج 4 ص 207 ، و اليعقوبي ج 2 ص 64 ، و الطبقات الكبرى ج 1 ص 334 ، و معجم القبائل 529 ، و كلب .عليم .جناب ) .123 - كتابه صلى الله عليه و آله لبني جناب من كلب هذا كتاب من محمد النبي رسول الله لبني جناب و احلافهم ، و من ظاهرهم : على أقام الصلاة ، و إيتاء الزكاة ، و التمسك بالايمان ، و لو فاء بالعهد ، و عليهم في الهاملة الراعية في كل خمس شاة ، ذات عوار ، و الحمولة المائرة لهم لاغية ، و السقي الرواء و العذى من الارض يقيمه الامين وظيفة لا يزاد عليهم .شهد سعد بن عبادة و عبد الله ( بن ظ ) أنيس و دحية بن خليفة الكلبي المصدر الطبقات الكبرى ج 1 ص 285 ، و يحتمل اتحاده مع الكتاب المتقدم آنفا ، فكانه نقل بروايتين . و فى مجموعة الوثائق ص 218 رقم 192 ، عن الطبقات ثم قال : أنظر كايتانى 9 : 49 .الشرح الهمولة و الهاملة بمعنى . و الراعية اى السائمة : اى في كل خمس من الابل السائمة شاة ، فهو بيان للنصب إلى خمس و عشرين دون الباقى اختصارا في الكتاب و التفصيل عند عماله و المبلغين من قبله .قوله صلى الله عليه و آله " و السقي الرواء " السقي بالكسر و السقية النخل الذي يسقى بالدوالي ، و فى ( ق ) كل ما يسقى نخلا أو غيره . و الرواء بالفتح و المد الماء الكثير فإذا كسرت الراء قصرته ، و قد مضى شرح سائر ألفاظه في الكتاب السابق .شهود الكتاب : سعد بن عبادة : سيد الخزرج الصحابي المعروف فضلا وجودا ، و عبد الله ( بن ظ ) أنيس : مشترك بين عدة من الصحابة ، و دحية بن خليفة الصحابي المشهور .