كتابه صلى الله عليه وآله لجماع كانوا بجبل تهامة - مکاتیب الرسول (ص) جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مکاتیب الرسول (ص) - جلد 1

علی الأحمدی المیانجی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

كتابه صلى الله عليه وآله لجماع كانوا بجبل تهامة

الظاهر ان الكتاب صورة مختصرة من الكتاب السابق ، لوحدة المكتوب لهم و اتحاد الشهود ، كما لا يخفى .

124 - كتابه صلى الله عليه و آله لجماع كانوا في جبل تهامة بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من محمد النبي رسول الله ، لعباد الله العتقاء : انهم ان آمنوا ، و أقاموا الصلاة ، و آتوا الزكاة ، فعبدهم حر ، و مولاهم محمد ، و من كان منهم من قبيلة لم يرد إليها ، و ما كان فيهم من دم اصابوه ، او مال أخذوه ، فهو لهم ، و ما كان لهم من دين في الناس رد إليهم و لا ظلم عليهم و لا عدوان ، و ان لهم على ذلك ذمة الله و ذمة محمد ، و السلام عليكم .

المصدر الطبقات الكبرى ج 1 ص 278 . و مجموعة الوثائق ص 200 رقم 173 عن الطبقات ثم قال : قابل لسان العرب مادة جمع أنظر كايتانى 7 : 2 و اشبربر ص 16 .

الشرح قوله صلى الله عليه و آله " لعباد الله العتقاء " نص على كونهم عتقاء لانهم فيهم حر و عبد تجمعوا فلما اسلموا ، جعلهم عتقاء ، لئلا يجد احد عليهم سبيلا ، و لعل مواليهم كانوا كفارا ، لا سبيل لهم عليهم بعد ايمانهم ، " و لن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا " ( النساء / 141 ) كما انه صلى الله عليه و آله علق كونهم أحرارا على الايمان ، و اقامة الصلاة و جعل ولايتهم للرسول صلى الله عليه و آله ، فله صلى الله عليه و آله ولاء العتق . و شرط لهم ان لا يردوا إلى قبائلهم ، كى لا يفتنوا في دينهم .

هذه كلها شروط لهم تأليفا لقلوبهم . و يحتمل ان يكون هؤلاء الجماع ، هم الذين اجتمعوا مع ابى جندل بن سهيل بن عمر ، بعد صلح الحديبية ، لانهم اجتمعوا في العيص ، من ناحية ذي المروة ، على ساحل البحر . و العيص من تهامة ، كما يظهر من معجم البلدان في كلمة تهامة .

/ 637