لطفا منتظر باشید ...
كتابه ( ص ) الى عمير ذى مران ومن اسلم من همدان
حلفت برب الراقصات إلى منى صوادر بالركبان من هضب قردد ( 1 ) بان رسول الله فينا مصدق رسول اتى من عند ذي العرش مهتد فما حملت من ناقة فوق رحلها اشد على أعدائه من محمد و أعطى إذا ما طالب العرف جائه و امضى بحد المشرفى المهند 126 - كتابه صلى الله عليه و اله إلى همدان بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من محمد رسول الله ، إلى عمير ذي مران و من اسلم من همدان ، سلم أنتم فانى أحمد الله إليكم الذي لا اله الا هو .اما بعد ذلك فانه بلغني اسلامكم ، مرجعنا من ارض الروم ، فابشروا ، فان الله قد هداكم بهداه ، و انكم إذا شهدتم ان لا اله الا الله ، و ان محمدا عبد الله و رسوله ، و أقمتم الصلاة ، و آتيتم الزكاة ، فان لكم ذمة الله ، و ذمة رسوله ، على دمائكم و أموالكم ، و ارض البور التي اسلمتم عليها ، سهلها و جبلها و عيونها و فروعها مظلومين ، و لا مضيق عليكم ، و ان الصدقة لا تحل لمحمد و لا لاهل بيته ، انما هى زكاة تزكونها عن أموالكم لفقراء المسلمين ، و ان مالك بن مرارة الرهاوى قد حفظ الغيب ، و بلغ الخبر ، فآمركم به خيرا ، فانه منظور اليه ، و كتب على بن ابى طالب .المصدر اليعقوبي ج 2 ص 65 ، و أسد الغابة ج 4 ص 147 ، وج 2 ص 145 ، و اعلام السائلين ص 24 ، و نقل شطرا منه في الاصابة في ترجمة عمير ، و ترجمة مالك بن مرارة ، و اوعز .اليه ابن عبد الله في الاستيعاب و فى المجموعة عن إعلام السائلين رقم 8 ، و رسالات نبوية لعبد المنعم خان رقم 73 .ثم قال :1 - الراقصات إلى منى اى الحاملة للحجاج إلى منى .صوادر بالركبان يريد النوق الصارفة للحجاج بعد تمام النسك . و القردد : ما ارتفع من الارض .
