بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
قابل : سنن ابى داود ج 2 ص 38 - 39 .الشرح قوله صلى الله عليه و اله " إلى عمير ذي مران " عمير هو ( على ما ذكره ابن الاثير ) عمير ذو مران القيل بن الافلح بن شراحيل الهمداني ، و هو جد مجالد بن سعيد الهمداني ." مران " مخلاف باليمن ، كان يسكنها عمير ، فلذلك سمى ذو مران كما لقب اذواء اليمن ، راجع ص 191 من الكتاب . و القيل لقبه ، بمعنى الملك ، فهو عمير بن الافلح بن شراحيل ، و العجب من ابن الاثير انه ذكر عميرا في الصحابة ، مع انه لم يكن من الوافدين ، و انما كتب رسول الله صلى الله عليه و اله اليه كما كتب إلى ملوك حمير و همدان و غيرهم ، من الذين اسلموا ، و كتبوا اليه صلى الله عليه و اله بإسلامهم ، و بعثوا وافدا ، و يشهد لما قلنا قوله صلى الله عليه و اله " إلى عمير " اذ لو كان هو الوافد كان الكتاب له لا اليه ، و ذلك واضح .كتب صلى الله عليه و اله اليه هذا الكتاب مرجعه من تبوك كما مر ، في كتابه صلى الله عليه و اله إلى اليمن و همدان ( ص 187 - 195 ) و صرح به في الكتاب .قوله صلى الله عليه و اله " سلم أنتم " اى أنتم سالمون ، هذه تحية كان صلى الله عليه و اله لكتبها في بعض كتبه ، بدل سلام عليكم ، كما ان قوله صلى الله عليه و اله " احمد إليكم الله " اى اهدى إليكم حمد الله ايضا تحية ، كان صلى الله عليه و اله ، يكتبها في كتبه .قوله صلى الله عليه و اله " ارض البور " كذا في اليعقوبي ، و الظاهر ان الصحيح الارض البور ، اى التي لم تحرث ، اى لكم ذمة الله على أموالكم و أنفسكم ، و الارض البور التي اسلمتم عليها ، فكانه صلى الله عليه و اله جعل موات ما اسلموا عليها لهم سهلها و جبلها و عيونها و مجاري المياه كالشعاب ، و الاودية . و فى اسد الغابة " على دمائكم ، و أموالكم و على ارض القوم الذين اسلمتم عليها " فعليهذا جعل لهم أراضي أقوام ، اخذها همدان منهم فاسلمت همدان و هي في أيديهم ، و ذلك لكون القوم كفارا وقتئذ ، لانه - صلى الله عليه و اله قال " مظلمين ، و لا مضيق عليكم " إلى لا تؤخذ الاراضى منكم ظلما فلو كانت الاراضى للمسلمين فاخذوها ، ثم اسلموا لم يكن الاخذ منهم ظلما فيستفاد منه انهم لو