و بني الاجب لاحتمال كونهما قبيلتين لم يذكروا أحدهما بعيد بل الظاهر اتحادهما لا تحاد الكاتب . و الذى يشكل الخطب ان ابن سعد نسبه إلى بني سليم و سليم ليس في بطون العذرة حتى يحمل عليه ، و عذرة ليس في بطون سليم كى يحمل عليه ايضا ، فعلى هذا يحتمل تعدد الكتاب قويا .134 - كتابه صلى الله عليه و آله لهوذة بن نبيشة السلمى ثم من بني عصية لهوذة بن نبيشة السلمى ثم من بني عصية : انه اعطاه ما حوى الجفر كله .المصدر الطبقات الكبرى ج 1 ص 273 . و المجموعة ص 231 عن الطبقات ثم قال قابل اشبر نكر ج 3 ص 288 ( التعليقة الاولى ) و كايتانى 8 : 28 .الشرح هوذة بن نبيشة : لم أعثر عليه في الكتب الموجودة عندي .بنو عصية : بضم العين المهملة بطن من بهثة من بني سليم ، و هم بنو عصية بن خفاف بن امري ، القيس بن بهثة الخ ، كانوا ينزلون جبل سواج ( معجم القبائل ص 786 و نهاية الارب ص 335 ) لهم ذكر في حديث بئرمعونة ، راجع سيرة ابن هشام ج 3 ص 185 ، و سواج بضم المهملة آخره جيم من جبال ضرية ، الجفر : بفتح الجيم و سكون الفآء موضع بناحية ضرية من نواحى المدينة ( ق و ياقوت ) و اسم بئر حفره عبد شمس بأعلى مكة ( فتوح البلدان ص 65 ط بيروت ) و زاد ( ق ) انه بئر بمكة لبني تيم بن مرة ، و ماء لبني نصر و مستنقع ببلاد غطفان ، قال السمهودي ( في وفاء الوفاء ج 2 ص 281 ) اسم عين بناحية ضرية ، و بقرب فرش ملل ماء يعرف اليوم بالجفر و أظنه المعنى .اعطا رسول الله صلى الله عليه و اله لبني عصية الجفر ، و هو ماء ، بناحية ضرية و ضرية موضع بين مكة و المدينة ، لقد بحث السمهودي حولها بحثا وافيا ( راجع وفاء الوفاء ج 2 ص 228