بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
" بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما اعطى محمد رسول الله الزبير ، اعطاه سوارق كله اعلاه و أسفله ، ما بين مورع القرية إلى موقت إلى حين الملحمة ، لا يحاقه فيها احد ، و كتب على " .أقول أوعز إلى هذا الاقطاع جمع من الاعلام كما سيأتي ، و نقله إعلام السائلين ص 53 كما نقلناه اخيرا .الشرح الزبير بن العوام : هو الصحابى المعروف ، يكنى ابا عبد الله ابن صفية عمة رسول الله صلى الله عليه و اله ، و ابن اخى خديجة الزكية ام المؤمنين سلام الله عليها ، اسلم و هو ابن ست عشرة او ثمانى عشرة سنة و ابلى في الدين بلاءا حسنا ، الا ما كان منه بعد مقتل عثمان ، باغواء ابنه عبد الله و معاوية بن ابى سفيان ، فغلبه الهوى و ساق جيشا مع طلحة وام المؤمنين عائشة إلى البصرة ، فكان ما كان و الزبير و آثاره في المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه و اله و بعده ، لا يخفى على احد ، و كان الرجل علوي الرأي حتى شب ابنه عبد الله ، فانحرف ، إلى ان ذكره على عليه السلام حين التحم القتال بما سمعاه عن النبي صلى الله عليه و اله ، فقيل رجع حينئذ فقتله ابن جرموز ، و أتى عليا عليه السلام برأسه و سيفه ، فبشره على عليه السلام بالنار . و شيخا المفيد ره ينكر رجوعه و يقول بفراره ، و فى ظني انه ( قده ) يجعل ما نقل ان عليا قال لا بن جرموز بشر قاتل ابن صفية بالنار ، من مخترعات من أراد تبرير فعل الزبير كما هو معتقد أهل السنة .شواق : لم أعثر عليها الا ما يظهر من الاموال انهما من أراضي خيبر . و سوارق بالسين المهملة و زيادة الراء المهملة ، على نقل المجموعة عن الديبلي ، و نقل عن كتاب الخراج لابى يوسف : انها من أراضي بني النضير ( و الذى وجدت في الخراج : ان التي اقطعها النبي صلى الله عليه و اله للزبير من أموال بني النضير ، كانت ارضا يقال لها الجرف ) و قال ياقوت : ان سوارق قريب من سوارقية ، بين مكة و المدينة ( السوارقية توجد في الخريطة العصرية قرية شهيرة ) و قال السمهودي ج 2 ص 325 : سوارق واد قرب