السوارقية يستعذبون منه الماء ، و قال : السوارقية كانت لبني سليم ، و قال : عرام هى قرية غناء كبيرة ، فيها مسجد و منبر و سوق ، يأتيها التجار من الاقطار.( راجع اللباب ج 1 ص 574 ايضا ) ." الجرف " بضم أوله و سكون ثانيه أو بضمهما : موضع بالمدينة ، فيه أموال من أموالها و به كان مال عمر بن الخطاب ، و هو على ثلاثة أميال من المدينة من جهة الشام ، و قد أطال السمهودي في وفاء الوفاء ج 2 ص 280 الكلام فيه ، ثم قال : و فى طبقات ابن سعد : ان أبا بكر اقطع الزبير الجرف ، و روى المجد ان عثمان رضى الله تعالى عنه خلج خليجا ، حتى صبه في باطن بلد من الجرف ، و جعله لبناته من نائلة بنت الفرافصة ، و انه استعمل فيه ثلاثة آلاف من سبى بعض الاعاجم .143 - كتابه صلى الله عليه و اله إلى سعير بن العداء من محمد رسول الله إلى سعير بن عداء انى قد اخفرتك الرحيح ، و جعلت لك فضل بني السبيل .المصدر الطبقات الكبرى ج 1 ص 282 ، و أسد الغابة ج 2 ص 318 ، و اوعز اليه في الاصابة رقم 3300 .المجموعة ص 240 رقم 225 ، عن الطبقات ثم قال : قابل الطبقات ج 7 ، و أسد الغابة ، و الاصابة ، و رسالات عبد المنعم خان رقم 36 : 37 .الشرح السعير بن العداء ( مع الالف و اللام و بدونه ) مصغرا الفريعى البكائى ، قال ابن حجر : ذكره المدائني في كتاب رسل رسول الله صلى الله عليه و اله و لم يذكر انه أرسل إلى اى البلاد ، و إلى اى القبائل .قال ابن الاثير : يعد في الحجازيين .قوله صلى الله عليه و اله " اخفرتك الرحيح " كذا في الطبقات ، و فى اسد الغابة " كتاب من محمد رسول الله لسعير بن عداء انى احضرتك الزج " الرحيح : بالمهملات لم أعثر عليه ، و الزج .بالزاء المعجمة المضمومة و الجيم المشددة قال ياقوت : اقطعه