كتابه ( ص ) لجميل بن ردام - مکاتیب الرسول (ص) جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مکاتیب الرسول (ص) - جلد 1

علی الأحمدی المیانجی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

كتابه ( ص ) لجميل بن ردام

رسول الله صلى الله عليه و آله العداء بن خالد كما مر و اخفرتك : من خفر الرجل اى اجاره .

قال ابن الاثير و ( ق ) ان الهمزة للازالة ، فمعني اخفر اى نقض العهد و الذمام و هذا المعنى هنا صحيح ، بل الظاهر : ان اخفر هنا بمعنى خفر ، اى اجرت لك الزج كناية عن حفظها له ، و انه لا يتعرض له متعرض ، و لا يخاصمه احد الا كان خصمه رسول الله صلى الله عليه و اله ، و اما حضرتك بالضاد بدل الفآء فالظاهر انه تصحيف ، للتشابه بين الضاد و الفاء في الكتابة .

قوله صلى الله عليه و اله " و جعلت لك فضل بني السبيل " يحتمل ان يكون المراد من بني السبيل القبيلة التي كانت تسكن اليمن ، فيكون المراد جعل فضل مائهم له ، فهذا شرط له ، و لا يخفى ان هذا الاحتمال يصح ان كان سعير من أهل اليمن من مجاورى بني السبيل ، مع انه معدود في أهل الحجاز ، الا ان يكون له ارض هناك ، و هو بعيد ايضا لان الرجل بكائي من بني عامر بن صعصعة ، و بنو عامر كانوا يسكنون نجد ، و بنو البكاء كانوا يقطنون فلجة من نجد : موضع على طريق مكة من البصرة ( معجم القبائل ص 90 ) و يحتمل ان يكون المراد من بني السبيل ابناء السبيل فالمعنى ان عابري السبيل و المسافر أو المقطوع في سفره ( و هو الذي تم زاده أو فقد راحلته ) أول شارب ، فان فضل شيء فهو له ، و فى حديث البئر. و ابن السبيل أو شارب منها ، اى احق من المقيم ان يشرب منه حاجته ، و يدع للمقيم الفضل فهذا شرط عليه .

144 - كتابه صلى الله عليه و اله لجميل بن رد ام هذا ما اعطى محمد رسول الله لجميل بن رد ام العذرى اعطاه الرمداء ، لا يحاقه فيه احد . و كتب على بن أبي طالب .

المصدر اسد الغابة ج 1 ص 295 ، و الاصابة ج 1 رقم 1192 ، و اوعز اليه في الطبقات الكبرى ج 1 ص 274 ، و كنز العمال ج 2 ص 190 وج 5 ص 321 ، و اعلام السائلين ص 50 المجموعة عن الديبلي رقم 16 ، و الطبقات ، و جمع الجوامع للسيوطي في





/ 637