151 - كتابه صلى الله عليه و اله ليزيد بن الطفيل الحارثى ان له المضة كلها ، لا يحاقه فيها احد ، ما أقام الصلاة و آتى الزكاة و حارب المشركين ، و كتب جهيم بن الصلت .المصدر الطبقات الكبرى ج 1 ص 268 .المجموعة ص 103 عن رسالات نبوية لعبد المنعم خان رقم 121 ثم قال : أنظر كايتانى 10 : 5 ، و اشبربر نكر ج 3 ص 511 ( التعليقة الاولى ) .الشرح يزيد بن الطفيل الحارثى من بني الحارث بن كعب ظاهرا ، و لم أعثر على ترجمته في الكتب التي عندي الا في الطبقات ، فانه عده من الحارثيين ، و الحارثى نسبة إلى قبائل كثيرة ، ذكرها ابن الاثير في اللباب ، و لكن المظنون كونه من بني الحارث بن كعب ، لان ابن سعد ذكره في عدادهم ." و المضة " لم أجدها في المعجم و غيره ، و المظنون انها من أراضي نجران ، و سيأتي عن ابن سعد في كتابه صلى الله عليه و آله لبلال بن الحارث انها اسم موضع 152 - كتابه صلى الله عليه و آله لبني قنان بن ثعلبة من بني الحارث ان لهم مجسا ، و انهم آمنون على أموالهم و أنفسهم ، و كتب المغيرة .المصدر الطبقات الكبرى ج 1 ص 268 .المجموعة ص 104 عن الطبقات ، ثم قال : أنظر كايتانى 10 : 6 ، و اشبربر نكر ج 3 ص 511 ( التعليقة الاولى ) .الشرح بنوقنان بفتح القاف و نونين بينهما ألف : هم بطن من بني الحارث بن كعب ( سيرة ابن هشام ج 4 ص 264 ، و هذا الكتاب ص 185 ، و معجم القبائل ص 966 ) و الظاهر من كلام ابن سعد انهم بطنان من بني الحارث ، أحدهما بنوقنان بن ثعلبة ،