الفرقد السلمى من بني مازن ، شهد مع رسول الله صلى الله عليه و اله غزوتين ، قيل : انه شهد خيبر ( اسد الغابة ج 3 ص 365 ، و الاصابة ج 2 رقم 5414 ) له ذكر في الفتوحات الاسلامية ، و كان عاملا للخليفة عمر بن الخطاب على آذربايجان ، راجع فتوح البلدان للبلاذري ص 456 - 457 - 458 - 463 - 464 ط بيروت ، و غيره من التواريخ و فى اسد الغابة ان رسول الله صلى الله عليه و اله قسم له من أموال خيبر ، فجعلها لبني عمه ، عاما و لاخواله عاما فيكون اسلامه سنة سبع أو قبله و الكتاب له بعد الفتح لان الكاتب هو معاوية و من المعلوم ان بني سليم اسلمت في الفتح كما مر في شرح الكتاب المتقدم لراشد بن عبد رب ، فيكون اسلام عتبة قبل قومه كما لا يخفى .بنو مازن : بطون من العرب من تميم و خزرج و بكر بن وائل و غيرهم ، و لم يذكر بني مازن في بطون بني سليم ، و لذلك قال ابن الاثير في اسد الغابة بعد ذكر كلام ابن مندة : قلت قول ابن مندة انه من مازن لا اعرفه ، و ليس في نسبه إلى سليم من اسمه مازن حتى ينسب اليه ، و لعله قد علق بقلبه مازن بن منصور بن سليم ، أوقد نقل من كتاب فيه إسقاط و غلط ، أوانه وصل اليه ما لا نعلمه .155 - كتابه صلى الله عليه و آله لبني شنخ بن جهينة بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما اعطى محمد النبي ، بني شنخ من جهينة : اعطاهم ماخطوا من صفينة و ما حرثوا ، و من حاقهم فلا حق له ، و حقهم حق ، و كتب العلاء بن عقبة ، و شهد .المصدر الطبقات الكبرى ج 1 ص 271 ، و اعلام السائلين ص 50 .المجموعة ص 184 عن الديبلي ، ثم قال : أنظر اشبر نكر ج 3 ص 152 .الشرح " بنو شنخ " بالشين المعجمة ثم النون ثم الخاء المعجمة كذا في الطبقات ، و لم أجده في أنساب العرب . و فى المجموعة شمخ بالميم مكان النون و كذا في إعلام السائلين .