بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
السهل و الجبل ، يشكون اليه نزول الناس بهم ، و قهر الناس لهم عند المياه ، فدعا أقواما فاقطعهم ، و اشهد بعضهم على بعض بانى قد اقطعتهم ، و أمرت ان لا يضاموا ( وفاء الوفاء ج 2 ص 373 ) .كان عوسبحة ينزل بها ، و الظاهر من ترجمته ان عوسجة كان له منزلان : احدههما في الشرقي من المروة ، و الثاني بالرومة : موضع من المروة ، التي بني عليها المسجد أو الدومة ، كما في الاصابة و لعل الصحيح ذلك ، لان مسجد ذي خشب بني في الدومة ، التي صلى تحتها رسول الله صلى الله عليه و اله ، و قام ثلاثا حين خروجه إلى تبوك و اقطع لبني رفاعة من جهينة ( وفاء الوفاء ج 2 ص 183 ) .اقطع صلى الله عليه و اله لعوسبحة من ذي المروة ، ما ذكر في الكتاب " ما بين بلكثة إلى المصنعة ، إلى الجفلات ، إلى الجد جبل القبلة " و فى معجم البلدان " من ذي المروة إلى ظبية ، إلى الجعلات إلى جبل القبلية " و فى إعلام السائلين " من ذي المروة و ما بين بلكتم إلى الطيبة الجعلاب إلى جبل القبلة " ." بلكثة " بالباء الموحدة ثم اللام ثم الكاف ثم الثاء ثم الهاء ، قال الفيروزآبادي انها قارة عظيمة فهي و بلا كث اسمان لقارة عظيمة فوق ذي المروة ، بينه و بين ذي خشب ، ببطن اضم بجانب برمة ، بين خيبر و وادى القرى ، و هي عيون و نخل لقريش لقد قال فيها الشعراء و أكثروا ( معجم البلدان ج 1 ، و وفاء الوفاء ج 2 ص 265 - 266 ) فيظهر : ان " بلكتم " تصحيف ." المصنعة " ذكر انها من نواحى ذمار باليمن ، و هو لا يناسب المقام ، لان مساكن جهينة بالحجاز ، فلعلها تصحيف ، و الصحيح " ظبية " كما في المعجم و وفاء الوفاء موضع بديار جهينة ، او موضع بديار جهينة لم يذكر ." الجفلات " أو الجعلات لم أظفر بها ، و لعلها موضع بذى المروة ، و الجعلاب بالباء الموحدة بدل التاء المثناة كما في إعلام السائلين تصحيف ." جبال القبلية " : القبلية بفتحتين سيأتي شرحها .