157 - كتابه صلى الله عليه و اله لبلال بن الحارث بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما اعطى محمد رسول الله بلال بن الحارث : اعطاه من العقيق ما اصلح فيه معتملا و كتب معاوية .المصدر وفاء الوفاء ج 2 ص 109 . و اوعز اليه أبو عبيد في الاموال ص 274 ، و كنز العمال ج 2 ص 109 عن ابى نعيم ، و الطبراني في الكبير ، و فتوح البلدان ص 22 ، و ابن الاثير في اسد الغابة ، و ابن حجر في الاصابة ، و معجم البلدان ، و الخراج لابى يوسف ص 62 .الشرح قوله صلى الله عليه و اله " بلال بن الحارث " سيأتي ترجمته و سائر ما يتعلق به ." العقيق " بفتح أوله و كسر ثانيه و قافين بينهما ياء : موضع بناحية المدينة ، و فيه عيون و نخل . و للسمهودى كلام في العقيق و فضائله و اوديته و حدوده إعطائه نذكرهنا ما يقتضيه المقام ، قال ( في وفاء الوفاء ج 2 ص 210 ) : في جزيرة العرب لابى عبيدة ، رواية أبى عبد الله المازني عنه ما لفظه : و العقيق يشق من قبل الطائف ، ثم يمر بالمدينة ثم يلقى في اضم البحر انتهى ، و سيأتي في وادي قناة انه من وج الطائف ايضا ، لكن قال الزبير و غيره اعلى اودية العقيق : النقيع .ثم ذو العش .ثم ذو الضروة .ثم ذو القرى .( ثم عد نبذا من أوديتها فقال ) : ان صدور العقيق ما يبلغ في النقيع من قدس و ما قبل من الحرة و ما دبر من النقيع ، وثنية عمق فهو يصب في الفرع ، و ما قبل من الحرة مما يدفع في العقيق يقال له بطاويح ، قال ثم فرش موزد ، ثم راية الاعمى ( ثم ذكر نيفا و أربعين اودية من أوديتها ثم ذكر غدرانها و جماواتها ) . و ذكر ص 186 نبذا من فضائل العقيق ، إلى ان قال ص 189 و قال عياض : النقيع صدر العقيق ، و العقيق واد عليه أموال أهل المدينة ، قيل على ميلين منها ،