مکاتیب الرسول (ص) جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مکاتیب الرسول (ص) - جلد 1

علی الأحمدی المیانجی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و قيل على ثلاثة ، و قيل ستة أو سبعة ، و هما عقيقان : أدنا هما عقيق المدينة ، و هو اصغر و أكبر ، فالأَصغر فيه بئر رؤمة ، و ألاكبر فيه بئر عروة ، و العقيق الاخر على مقربة منه و هو من بلاد مزنية ، و هو الذي اقطعه النبي صلى الله عليه و اله بلال بن الحارث و اقطعه عمر الناس ، فعلى هذا تحمل المسافات ، لا على الخلاف ، و العقيق الذي جاء فيه " انك بواد مبارك " هو الذى ببطن ذي الحليفة ، و هو الاقرب منهما ، اى من العقيقين المنقسم أحدهما إلى الكبير و الصغير ، فلا ينافى كون ما يلى الحرة من العقيق أقرب ، على انه سيأتي ما يقتضى ان النبي صلى الله عليه و اله اقطع بلال بن الحارث كل العقيق بعيده و قريبه ، و ان الذي أقطعه عمر الناس هو الادنى من المدينة ، و هو المنقسم إلى كبير و صغير ، و كلام الزبير و غيره صريح في ذلك .

( ثم ساق الكلام في تحديده ثم قال ) ان النبي صلى الله عليه و اله اقطع بلال بن الحارث العقيق كله ، فلما ولي عمر بن الخطاب قال : ان رسول الله صلى الله عليه و آله لم يقطعكه لتحجره و اقطعه عمر الناس ، و اخرج عن محمد بن مسلمة المخزومي انه قال : اقطع رسول الله صلى الله عليه و آله لبلال بن الحارث المزني معادن القبلية و العقيق ، فبلغنا انه باع رومة من عثمان بن عفان ، و انتزع منه عمر بقية العقيق ، و اقطعه للناس و قال انما أعطاك رسول الله صلى الله عليه و اله تعمر و لم يعطك تحجر ، و عن هشام بن عروة و غيره ان النبي صلى الله عليه و اله اقطع لبلال بن الحارث العقيق ، فلم يزل على ذلك حتى ولي عمر ، فدعا بلالا فقال لقد علمت ان رسول الله صلى الله عليه و اله لم يكن يمنع شيئا سئله ، وانك سئلته ان يعطيك العقيق فاعطاكه فالناس يومئذ قليل لا حاجة لهم ، و قد كثر أهل الاسلام و احتاجوا اليه ، فانظر ما ظننت انك تقوى عليه ، فامسكه و اردد إلينا ما بقي نقطعه ، فأبى بلال فترك عمر بيد بلال بعضه ، و اقطع ما بقي للناس ، و ذكر في رواية مع العقيق معادن القبلية ، و حيث يصلح الزرع من قدس و هي في سنن ابى داود بدون ذكر العقيق .

ثم ذكر السمهودي طرقا آخر ، لاخذ عمر ذلك من يد بلال ، ثم ذكر من عمر عقيقا و بنا فيه ، و قصوره و آباره ، و فى شرح الشفا لملأَ على القاري ج 2 ص 78 فسر العقيق فراجع .





/ 637