بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید و فى الخريطة العصرية للمملكة العربية السعودية ، يرى عقيق قرب المدينة المنورة على مشرفها السلام بين ربذة و حرة ابى عبد الله ، و لكن الظاهر مما ذكره السمهودي و ياقوت انه واد كبير جدا ، ذات اودية و غدران و جماوات ، يشق من قبل الطائف ثم يمر بالمدينة ، و ينقسم إلى بعيد و قريب و أكبر و اصغر ." ما اصلح فيه معتملا " اى اقطعه العقيق كله ما اصلح فيه ، فالماء اما موصولة فالمعنى ان له ما اصلح ، أو زمانية اى ان له العقيق ما دام مصلحا ، فليس له العقيق مطلقا بل محدود بما اصلح ، أو ما دام اصلح .الاعمال : افتعال من العمل ، اى انه يقوم بما يحتاج اليه ، من عمارة و حراسة و زراعة و تلقيح و نحو ذلك . و كتابة معاوية لهذا الكتاب يشهد : بان هذا الاقطاع كان بعد الفتح بشهور ، حين تشرف معاوية بصيرورته من الكتاب .( و راجع في اقطاعه صلى الله عليه و آله العقيق لبلال و استرداد عمر عنه ذلك : السنن الكبرى للبيهقي ج 6 ص 149 ، و كنز العمال ج 2 ص 191 ، و الخراج لابى يوسف ص 62 ) .158 - كتابه صلى الله عليه و آله لبلال بن الحارث بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما أعطى محمد رسول الله صلى الله عليه و آله بلال بن الحارث المزني : اعطاه معادن القبلية غوريها و جلسيها ، ( غشية و ذات النصب ) و حيث يصلح للزرع من قدس ان كان صادقا ، و لم يعطه حق مسلم و كتب ابى .المصدر مسند الامام احمد ج 1 ص 306 ، و معجم البلدان ج 4 في مادة " القبلية " و مستدرك الحاكم ج 3 ص 517 ، و سنن ابى داود ج 2 ص 48 ، و السنن الكبرى للبيهقي ج 6 ص 165 ، و كنز العمال ج 2 ص 187 ( عن مصادرجمة ) و أشار اليه السمهودي في وفاء الوفاء ج 2 ص 359 ، و ( ية ) في كلمة غور ، و البيهقى في سننه ج 6 ص 145 وص 151 .