مکاتیب الرسول (ص) جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مکاتیب الرسول (ص) - جلد 1

علی الأحمدی المیانجی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

القبلية ، روى عسية بمهملتين ( و كذا في وفاء الوفاء ) و عشبة مذكور فيهما .

أقول ذكرها السمهودي بالمهملتين ، و قال بالفتح كدنية موضع بناحية معدن القبلية ، و يروى بالغين و الشين المعجمتين .

" ذات النصب " ذكرها ياقوت و السمهودى ، و هو بالضم ثم السكون و صاد مهملة وباء موحدة ، موضع قرب المدينة ، و قيل من معادن القبلية ، و الاخير هو الاوفق بظاهر الكتاب .

القدس بضم القاف و سكون الدال المهملة ثم السين المهملة ، قال في ( ية ) و في حديث بلال بن الحارث : انه اقطعه حيث يصلح للزرع من قدس ، و لم يعطه حق مسلم هو بضم القاف و سكون الدال : جبل معروف ، و قيل هو الموضع المرتفع الذي يصلح للزراعة ، و فى كتاب الامكنة انه قريس قيل قريس و قرس جبلان قرب المدينة . و نقل ياقوت عن الازهرى ، ان قدس و آرنة جبلان لمزينة ، و هما معروفان بحذاء سقيا مزينة.

الخ .

قال السمهودي : و قدس جبال متصلة عظيمة كثيرة الخير تنبت العرعر و الخزم و بهاتين و فواكه و فراع و فيها بستان و منازل كثيرة من مزينة : و سبق ان صدور العقيق ما دفع في النقيع من قدس ، و ذكر الاسدى ان جبل الايسر المشرف على عين القشيري يقال له قدس ، أوله في العرج و آخره وراء هذه العين .

الخ .

" ان كان صادقا " اى في اسلامه و فيه إيهام بعدم ايمانه صلى الله عليه و آله بايمانه و سيأتي بعض الكلام فانتظر .

" و لم يعطه حق مسلم " استثناء لما كان ملكا لمسلم في هذه الاراضى قبل هذا الكتاب بملك ثابت سابق على الاسلام ، أو بإعطائه صلى الله عليه و اله لان إعطائه صلى الله عليه و اله انما كان في الموات التي هى للنبي صلى الله عليه و اله ، أو الامام ، لا في الارض المحياة فانها لصاحبها .

قال البلاذرى ( في الفتوح ص 22 ط بيروت ) اقطع رسول الله صلى الله عليه و اله بلالا ارضا فيها جبل و معدن ، فباع بنو بلال عمر بن عبد العزيز ارضا منها ، فظهر فيها معدن

/ 637