بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
القبلية ، روى عسية بمهملتين ( و كذا في وفاء الوفاء ) و عشبة مذكور فيهما .أقول ذكرها السمهودي بالمهملتين ، و قال بالفتح كدنية موضع بناحية معدن القبلية ، و يروى بالغين و الشين المعجمتين ." ذات النصب " ذكرها ياقوت و السمهودى ، و هو بالضم ثم السكون و صاد مهملة وباء موحدة ، موضع قرب المدينة ، و قيل من معادن القبلية ، و الاخير هو الاوفق بظاهر الكتاب .القدس بضم القاف و سكون الدال المهملة ثم السين المهملة ، قال في ( ية ) و في حديث بلال بن الحارث : انه اقطعه حيث يصلح للزرع من قدس ، و لم يعطه حق مسلم هو بضم القاف و سكون الدال : جبل معروف ، و قيل هو الموضع المرتفع الذي يصلح للزراعة ، و فى كتاب الامكنة انه قريس قيل قريس و قرس جبلان قرب المدينة . و نقل ياقوت عن الازهرى ، ان قدس و آرنة جبلان لمزينة ، و هما معروفان بحذاء سقيا مزينة.الخ .قال السمهودي : و قدس جبال متصلة عظيمة كثيرة الخير تنبت العرعر و الخزم و بهاتين و فواكه و فراع و فيها بستان و منازل كثيرة من مزينة : و سبق ان صدور العقيق ما دفع في النقيع من قدس ، و ذكر الاسدى ان جبل الايسر المشرف على عين القشيري يقال له قدس ، أوله في العرج و آخره وراء هذه العين .الخ ." ان كان صادقا " اى في اسلامه و فيه إيهام بعدم ايمانه صلى الله عليه و آله بايمانه و سيأتي بعض الكلام فانتظر ." و لم يعطه حق مسلم " استثناء لما كان ملكا لمسلم في هذه الاراضى قبل هذا الكتاب بملك ثابت سابق على الاسلام ، أو بإعطائه صلى الله عليه و اله لان إعطائه صلى الله عليه و اله انما كان في الموات التي هى للنبي صلى الله عليه و اله ، أو الامام ، لا في الارض المحياة فانها لصاحبها .قال البلاذرى ( في الفتوح ص 22 ط بيروت ) اقطع رسول الله صلى الله عليه و اله بلالا ارضا فيها جبل و معدن ، فباع بنو بلال عمر بن عبد العزيز ارضا منها ، فظهر فيها معدن