ثعلبة ، نزل به رسول الله صلى الله عليه و اله في غزوة ذات الرقاع حين أراد نجدا ، و عبر الواقدي عنه بنخيل ، و قريب من ذات الرقاع على ثلاثة ليال من المدينة ( وفاء الوفاء ج 2 ) ." جزعة " قرية تجاه النخل على ما فسره ابن سعد هذا إذا كانت العبارة " جزعة " و اما إذا كانت " جزعه و شطره " فضمير جزعه راجع إلى النخل ، اى وسطه أو منحناه أو ارضه الواسعة التي تنبت الشجر ، أو موضعه الذي لا شجر فيه ، و ربما كان رملا و المحور الذي فيه تدور المحالة و القليل من المال فيكون المعنى ان له النخل وسطه و شطره اى جزئه أو ناحيته اى اطرافه فيكون كناية عن ملكه بالنخل بجميع اراضيه .أو يكون المعنى ان له جزعه اى منقطعه و منتهاه ، و شطره اى وسطه أو ذلك ." ذا المزارع و النخل " و فى نسخة " النحل " بالمهملة و هو معروف ." ان له ما اصلح به الزرع من قدس " القدس على ما فسره ابن سعد الخرج بالضم بمعنى الوعاء المعروف ، و يثنى بالخرجين و نحوه اى ان له أسباب الزراعة و ما به إصلاحها .قال الفيروز آبادى قدس كجبل السطل . و يمكن ان يكون " قدس " بضم القاف و سكون الدال كما مر آنفا ، اى ان له ما اصلح به الزرع من ارض قدس ، و ان كان بعيدا ." المضة ذكرها ابن سعد كما مر و الجزع : منعطف الوادي و خلية النحل ، ( اى ما يعسل فيه النحل ، أو مثل الراقود من طين أو خشبة تنقر ليعسل فيها ) و اسم قريتان عن يمين الطائف و شمالها و غير ذلك مما مر آنفا ، و المعنى الثاني أولى ان كانت النسخة " النحل " بالمهملة ." الغيلة " بكسر أوله و سكون ثانيه اسم موضع ( ياقوت ) و كل واد فيه عيون تسيل ( اقرب الموارد ) .بحث تأريخي بلال بن الحارث المزني هو بلال بن الحارث بن عاصم أبو عبد الرحمن قدم على النبي صلى الله عليه و اله في وفد مزينة ، في رجب سنة خمس ، و كان ينزل الاشعر و الاجرد وراء المدينة ، و كان يأتى المدينة .الاشعر : جبل جهينة ينحدر على ينبع ، و الاجرد ايضا جبل لهم بين المدينة و الشام ، و يذكر ان معا كان بلال ينزلهما ، و فى الاصابة و الاستيعاب ان بلال من