بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
كاتبهما معاوية اسلم في الفتح أو بعده بشهور ، و الكتاب الثاني يحتمل كونه قبل الفتح . و القيد المذكور في الكتابين بقوله صلى الله عليه و اله " ان كان صادقا " لا يخلو عن اشعار بانه صلى الله عليه و اله لم يكن مطمئنا بايمانه ، و كثرة الاقطاع له ايضا يوهم كونه من المؤلفة و الله العالم .تحول بلال إلى البصرة ، فمات سنة ستين ، و هو ابن ثمانين سنة ( الاستيعاب و أسد الغابة و الاصابة ) .قال اليعقوبي ج 2 ص 63 " فقدمت مزينة و رئيسهم خزاعى بن عبدنهم ( و مر خراعى بالراء المهملة ) و الصحيح انه بالمعجمة كما في اسد الغابة و الاصابة .كان لمزينة صنم يقال له نهم ، و كان الذي يحجبه خزاعى بن عبدنهم المزني فكسر الصنم و لحق بالنبي صلى الله عليه و آله و هو يقول : ذهبت إلى نهم لا ذبح عنده عتيرة نسك كالذي كنت افعل و قلت لنفسي حين راجعت حزمها أ هذا اله ابكم ليس يعقل ( ابيت ) اتيت فدينى اليوم دين محمد ( إلهي ) اله السماء الماجد المتفضل فبايع النبي صلى الله عليه و آله و بايعه على مزينة ، و قدم من قومه عشر رهط بلال بن الحارث ، و عبد الله بن ذرة ، و ابو اسماء ، و النعمان بن مقرن ، و بشير بن المحتفر ، و أسلمت مزينة و دفع رسول الله صلى الله عليه و اله لواء مزينة يوم الفتح إلى خزاعى ، و كانوا ألف رجل ( الاصابة رقم 2254 و أسد الغابة ج 2 ص 113 ) .