بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
و انباطهما و بقرهما ، و لعقبه من بعده لا يحاقه فيهما احد ، و لا يلجهما احد بظلم فمن ظلم واحدا منهما شيئا فان عليه لعنة الله " ( و الملائكة و الناس أجمعين ) و فى المجموعة مائهما بدل مأواهما ، واخذ منهما مكان واحد منهما . و فى الجمهرة عن صبح الاعشى هكذا : " بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من محمد رسول الله لتميم بن أوس الداري ان له صهيون قريتها كلها سهلها و جبلها و ماءها و كرومها و انباطها و ورقها ، و لعقبه من بعده ، لا يحاقه فيها احد ، و لا يدخل عليه بظلم ، فمن أراد ظلمهم أو أخذه منهم فان عليه لعنة الله و الملائكة و الناس أجمعين " .ثم قال في تعليقة الجمهرة : و عقب القلقشندي على ذلك فقال : قلت و هذه الرقعة التي كتب بها النبي صلى الله عليه و اله موجودة بأيدي التميميين خدام حرم الخليل عليه السلام إلى ألان و كلما نازعهم احد ، اتوا بها إلى السلطان بالديار المصرية ، و يكف عنهم من يظلمهم ، و قد أخبرني برؤيتها واحد و الاديم الذي هى فيه قد خلق لطول الامد .ذكر في المجموعة على بعض رواياته مصادر جمة : مسالك الابصار لا بن فضل الله العمرى ج 1 ص 174 ( نقلا عن أصل المكتوب الشريف ) و القسطلاني ج 1 ص 296 ، و رسالات نبوية لعبد المنعم خان رقم 29 و الضوء الساري للمقريزي ورقة 88 ب و 89 ، و القلقشندى ج 13 ص 120 والكتانى ج 1 ص 144 و 146 و 147 و 149 و 151 ، و السيوطي في رسالته " الفضل العميم في اقطاع تميم " ( على ما ذكره الكتاني ) ثم قال : قابل كنز العمال ج 2 رقم 4030 ، و انظر اشبربرص 64 .هذا الكتاب و ان اختلفت رواياته و لكنها تكشف عن صحة اصله ، و ان الكتاب أمر مسلم مقطوع به ، و قد تكلم عليه أبو عبيد في الاموال ، و سيجيء .الشرح قوله صلى الله عليه و آله " هذا ما انطى " انطى لغة أهل اليمن في أعطى ، و كذا قوله صلى الله عليه و اله " انطيتكم و نطية " اى أعطيتكم و عطية . و البت : القطع اى عطية لا رجعة فيها . و نفذت من التفعيل اى أنفذت و سلمت ،