هامش الحلبية ج 3 ص 7 ، و البداية و النهاية ج 5 ص 153 ، و غير ذلك مما مر عند ذكر المصادر ) .164 - كتابه صلى الله عليه و اله لعباس بن مرداس بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما اعطى محمد النبي عباس بن مرداس السلمى : اعطاه مذمورا ، فمن اخافه فيها فلا حق له فيها ، و حقه حق و كتب العلاء بن عقبة و شهد .المصدر إعلام السائلين ص 50 .الشرح " عباس بن مرداس السلمى " هو عباس بن مرداس بن ابى عامر السلمى ( بضم السين و فتح اللام ) من بني سليم بن منصور ، يكنى ابا الهيثم ، و قيل ابا الفضل ، اسلم قبل فتح مكة بيسير قدم رسول الله صلى الله عليه و اله في ثلاثمأئة راكب من قومه فاسلموا ( اسد الغابة ) .نقل ابن هشام في السيرة .ج 4 ص 51 قصة في اسلامه و علته ، لا نذكرها روما للاختصار ، و كان عباس من المؤلفة قلوبهم ، و كان شاعرا مفلقا له قصيدة قبل اسلامه يمدح فيها بني النضير ، ذكرها ابن هشام في السيرة ج 3 ص 208 و له ايضا قصائد في غزوة حنين ، أوردها ابن هشام في السيرة ج 4 ص 69 - 110 . و لما رد رسول الله صلى الله عليه و اله سبايا هوازن ، امتنع عباس من رد حصته و حصة بني سليم الا ان بني سليم خالفوه و أتبعوا رسول الله صلى الله عليه و اله . و لما اعطى رسول الله المؤلفة قلوبهم من غنائم حنين أكثر الا عباسا ، فانه صلى الله عليه و اله اعطاه اباعر ، فسخطها فعاتب فيها رسول الله صلى الله عليه و اله ، فقال رسول الله صلى الله عليه و اله اذهبوا فاقطعوا عني لسانه ، فاعطوه حتى رضى .لم يسكن ابن مرداس مكة و لا المدنية و انما كان بدويا و كان ينزل بوادي البصرة و مات في خلافة عمر نحو - 18 ه .