بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
هذا كله في موتان الاراضى و اما المحياة التي جلا عنها أهلها فلم يعرف لها صاحب ، فامره اليه صلى الله عليه و آله و الائمة من عترته ايضا من حيث كونها مجهول المالك .فتحصل مما سردنا ان هذه الاراضى كلها لله و لرسوله و للامام من العترة الطاهرة ، لا يجوز و لا يصح التصرف فيها ، و لا يملك المتصرف فيها الا بالاذن منهم ، و لهم التصرف فيها اى تصرف من احياء و اقطاع و إعطاء و إعارة .فللرسول و الائمة من ذريته : ان يقطعها لاحد يحييها و يعمرها ، و يكرى أنهارها و ؟ ؟ آبارها ، و يستخرج مياهها و معادنها الظاهرة و الباطنة ، ان رأى فيها صلاح الامة الاسلامية ، كما عمله رسول الله صلى الله عليه و اله و سلم في حياته . و قد تكلم بعض الباحثين في بعض الاقطاعات الذي ظاهره اقطاع ارض محياة و الارض كلها لنا فمن احيا ارضا من المسلمين فليعمرها و ليؤد خراجها إلى الامام من أهل بيتي و له ما أكل منها فان تركها و أخرجها فاخذها رجل من المسلمين من بعده فعمرها و أحياها فهو احق بها من الذي تركها فليؤد خراجها إلى الامام من أهل بيتي .عقد فقهاء الاسلام في الفقة بابا يبحث عن الاراضى الموات و احكامها و احيائها و تملكها و شرائطه فليس المراد من هذه ألاخبار الا ان الاراضى الموات امرها إلى الامام فيحييها الناس باذنه فيملكونها و يورثونها و يبيعونها و لو كانت ألوفا و ملائين جريبا من الارض أو أجرها لغيره بالمزارعة و المساقاة و نحوهما من العناوين الشرعية و قد اقطع صلى الله عليه و آله عقيقا في سعتها و فيها المعادن لبلال و اقطع ارضا من ينبع لرجل فباعها بعد الاحياء لاخر ثم اشتريها منه على ( ع ) . و انما تعرضنا لذكر ذلك مع كونه خارجا عن شرط الكتاب لانه ربما يستفيد من هذه الاخبار و الاقطاعات أنصار الشيوعية فينتصرون بها لمزاعمهم الاشراكية كما يستفيدون من كل ما يفوح منه رائحة ما يشبه الاشتراكية و لو بعيدا .نعم الضلال عن الحق و الاعوجاج عن الطريق الاسلامي يبعث الانسان باخبث من ذلك ( و العياذ بالله ) بل لم يفهموا حقيقة ما يرومه الاسلام في قوانينه الفردية و الاجتماعية فاختلقوا بآرائهم اشياء حسبوها من الاسلام و لن يهتدوا إذا ابدا .