بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
جرت ان لكل مسلم ما اسلم عليه : من الاراضى المعمورة و المياه و النخل مما يعد ما لا لهم ، لا الاراضى الموات لانها ليست لهم ، لما مر من قوله صلى الله عليه و اله " عادي الارض لله و لرسوله " و نظائره فلا اشكال في اقطاعه . و اما استرداد عمر العقيق منه فقد مر الكلام فيه في شرح كتابه صلى الله عليه و اله لبلال ، و لا إشكال ايضا بالنظر إلى نص الكتاب ، و لكن التدبر فيما نقل من كلام عمر و بلال يورث الريب في عمل عمر فتأمل . و تكلم أبو عبيد على اقطاعه صلى الله عليه و اله للداريين : بيت عينون و جيرون و المرطوم و بيت إبراهيم عليه السلام .قال في الاموال ص 279 : و اما القريات التي جعلها لتميم الداري ، و هي ارض معمورة لها أهل ، فانما ذلك على وجه النقل له من رسول الله ، صلى الله عليه و اله لان هذا كان قبل ان يفتح الشام و قبل ان يملكها المسلمون ، فجعلها له نقلا من أموال أهل الحرب إذا ظهر عليها ، و هذا كفعله بابنة بقيلة عظيم الحيرة حين سئلها إياه : الشيباني فجعلها له قبل افتتاح الحيرة ، فامضاها له خالد بن الوليد حين ظهر عليها ( ذكر في الاموال ص 182 قصة ابنة بقيلة فراجع ) .اما اقطاعه صلى الله عليه و اله ابيض بن حمال : الملح الذي بمآرب ففى الاموال ص 276 ، و كنز العمال ج 2 ص 190 ، و الاصابة ، و أسد الغابة ، و الاستيعاب : انه صلى الله عليه و آله اقطعه إياه ثم استعاده منه . و فى السنن الكبرى للبيهقي ج 6 ص 149 ، و كنز العمال انه صلى الله عليه و آله أراد ان يقطعه له ، فقال الاقرع بن حابس أو العباس بن مرداس : يا رسول الله ا تدرى ما قطعت له ؟ انما اقطعته الماء العد ، قال فرجعه منه ( نقله البيهقي بطريقين و كذا العلامة في التذكرة ج 2 في كتاب احياء الموات في المطلب الثاني ) . و على اى حال : تكلم عليه أبو عبيد في الاموال صلى الله عليه و آله 282 قال : و اما اقطاعه ابيض بن حمال المآربى : الملح الذي بمآرب ، ثم ارتجاعه منه فانما اقطعه و هو عنده ارض موات ، يحييها ابيض و يعمرها فلما تبين للنبي صلى الله عليه و آله انه ماء عد ، و هو الذي له مادة لا تنقطع ، مثل ماء العيون ، ارتجعه منه لان سنة رسول الله صلى الله عليه و آله في الكلاء و النار و الماء ان الناس جميعا فيه شركاء ، فكره ان يجعله لرجل يحوزه ،