مکاتیب الرسول (ص) جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مکاتیب الرسول (ص) - جلد 1

علی الأحمدی المیانجی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الاجتماع الاسلامي فحث المسلمين على تكثير التوليد ، و تسخير الارض باستخراج افلاذ كبدها و عمارتها ، كى يتخلصوا من هذا الفقر القاصم ، فينجوا من شن الغارة ، و يقدروا على إشاعة التوحيد ، من شتى النواحى .

( 4 ) اقبل الناس إلى احياء الارض و عمارتها ، و تركوا البدو ، و جاوروا الحضر ، و بذلك انعقد نطف الاجتماعات ، و حصل للمسلمين الاحتفال العظيم ، و تمكنوا بذلك من تشكيل دولة اسلامية ، و تحصيل جيوش و عساكر ، فاستتبعت الفتوحات العالمية .

( 5 ) ربما كان الفقر المالي وازعا عن إخلاص العمل لله و التفكير الصحيح ، بل ربما كان الرجل يقدم على قتال قوم يريد عرض الحياة الدنيا ، قال البارى سبحانه " و لا تقولوا لمن القى إليكم السلام لست مؤمنا تبتغون عرض الحياة الدنيا فعند الله مغانم كثيرة كذلك كنتم من قبل فمن الله عليكم.

" ( 4 ر 94 ) و يمكن ان يكون قتاله للغارة دون الجهاد و ابتغاء مرضات الله .

هذا بخلاف ما لو كان له ثروة مالى ، فالإِخلاص له أيسر و هو بالاقدام على الحرب لله سبحانه و النجاة من المهالك اقدر .

رغب رسول الله صلى الله عليه و آله في احياء الارض و عمارتها ، بالاقطاع تارة ، و بالقول اخرى و هو القائل حين سئل اى المال بعد البقر خير : " الراسيات في الوحل ، المطعمات في المحل .

نعم الشيء النخل ، من باعه فانما ثمنه بمنزلة رماد على رأس شاهقة ، اشتدت به الريح في يوم عاصف ، الا ان يخلف مكانها " و سئل اى المال خير قال : " زرع زرعه صاحبه ، وادي حقه يوم حصاده " و قال صلى الله عليه و آله : " ان الله حين اهبط آدم إلى الارض امره ان يحرث بيده ليأكل من كده " و قال ( ص ) عند وفاته يوصى " يا على لا تظلم الفلاحون بحضرتك.

" ( 1 )

1 - إلى اضف ذلك ما ورد عن الائمة المعصومين عليهم السلام من ذريته نحن نذكر نبذا منها : ( 1 ) كان أمير المؤمنين ( ع ) يقول من وجد ماء و ترابا ثم افتقر فابعده الله .

( 2 ) عن ابى جعفر ( ع ) قال لقى رجل أمير المؤمنين صلوات الله عليه و تحته وسق

/ 637