اى ارض اقطع ؟ - مکاتیب الرسول (ص) جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مکاتیب الرسول (ص) - جلد 1

علی الأحمدی المیانجی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

اى ارض اقطع ؟

( 2 ) اى ارض اقطع رسول الله ص لهم ؟ اتضح مما ذكرناه : انه صلى الله عليه و آله اقطع موات الارض التي هى لله و لرسوله و للائمة من بعده ، كما تكلم عليه أبو عبيد الا ما اقطعه للزبير و قد مر وجهه و اما ما اقطعه

من نوى فقال له ما هذا يا ابا الحسن تحتك فقال مأة ألف عذق انشاء الله قال فغرسه فلم يغادر منه نواة واحدة .

( 3 ) عن ابى عبد الله ( ع ) كان يخرج و معه احمال النوى يقال له يا ابا الحسن ما هذا معك فيقول نخل انشاء الله فيغرسه فما يغادر منه واحدة .

( 4 ) قال الواسطي سئلت جعفر بن محمد ( ع ) عن الفلاحين فقال هم الزارعون كنوز الله و ما في الاعمال شيء احب إلى الله من الزراعة و ما بعث الله نبيا الا زراعا الا إدريس ( ع ) فانه كان خياطا .

( الوسائل ج 2 كتاب التجارة ) .

( 5 ) قال أمير المؤمنين ( ع ) في عهده إلى الاشتر رضوان الله عليه " . و ليكن نظرك في عمارة الارض ابلغ من نظرك في استجلاب الخراج لان ذلك لا يدرك الا بالعمارة و من طلب الخراج بغير عمارة اخرب البلاد و أهلك العباد و لم يستقم امره الا قليلا.

" هذا قليل من كثير ما ورد عنهم صلوات الله عليهم في الحث على عمارة الارض و استجلاب خيرها اضف إلى ذلك ما ورد من عملهم ( ع ) .

لقد اتى بعض كتاب المصر المحققين بمقال في المقام لا يخلو عن تحقيق ينبغى مراجعته لاهل التحقيق دقق النظر و اتى بالفصل في حياة النبي العظيم و سيرته في الصدع بامر الله و قيامه في إصلاح المجتمع الاسلامي و تربيتهم على أوثق نظام و انجح طرق الصلاح و تشبيد قواعد الدولة الاسلامية على ارسى بناء و نشر دعوته على افلج اسلوب و طريقته في الفتوحات الاسلامية على المنهج الواضح و ان الخلفاء بعده ضلوا عن منهجه الصحيح و أوردوا المسلمين في الطرق الوعرة و المزلات المهلكة لو لا ان أمير المؤمنين ( ع ) تدارك ما اشتبه عليهم من الامر كان الاسلام و الدولة الاسلامية في خطر عظيم ( تاريخ الحسين لعبد الله العلائلى .

/ 637