الفصل الخامس في كتبه صلى الله عليه و آله في الموضوعات المختلفة 165 - كتابه صلى الله عليه و اله إلى معاذ بن جبل في التعازى بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله إلى معاذ : سلام عليك فانى احمد إليك الله الذي لا اله الا هو .اما بعد أعظم الله لك الاجر و ألهمك الصبر و رزقنا و اياك الشكر ، فان أنفسنا و اهالينا و أموالنا و اولادنا من مواهب الله عز و جل الهنيئة ، و عواريه المستودعة ، يمتع بها إلى اجل معلوم ، و يقبض لوقت معدود ، ثم افترض علينا الشكر إذا اعطانا ، و الصبر إذا ابتلانا ، و قد كان ابنك من مواهب الله الهنيئة ، و عواريه المستودعة متعك الله به في غبطة و سرور ، و قبضه منك باجر كثير : الصلاة و الرحمة و الهدى ان صبرت و احتسبت فلا تجمعن عليك مصيبتين ، فيهبط لك اجرك ، و تندم على ما فانك ، فلو قدمت على ثواب مصيبتك ، علمت ان المصيبة قد قصرت في جنب الله عن الثواب ، فتنجز من الله موعوده ، و ليذهب اسفك على ما هو نازل بك فكان قد ، و السلم .المصدر مسكن الفؤاد للشهيد ( ره ) ص 117 ( و اللفظ له ) و تحف العقول ص 59 الحر و في و روضة الكافى ص 47 - 49 الحر و في ، و المستدرك للعلامة النوري ج 1 ص 128 عن كتاب التعازى للشريف محمد بن على بن الحسن بن عبد الرحمن العلوي الحسني و حلية الاولياء لابى نعيم ج 1 ص 242 ، و المستطرف للشيخ شهاب الدين الأَبشيهى ج 2 ص 254 ، و البحار ج 8 ص 213 وج 17 ص 46 و 47 و 49 ، و جمهرة رسائل العرب ج 1