مکاتیب الرسول (ص) جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مکاتیب الرسول (ص) - جلد 1

علی الأحمدی المیانجی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

قوله صلى الله عليه و آله " بالمكاره و العطب " المكاره ما يكرهه الانسان من القتل و النهب و كل شر يسوء الانسان ، و العطب من عطب كفرح اى هلك و عطب البعير و الفرس انكسر .

قوله ( ص ) " بما ألقاه في جلدك الشيطان " الجلد قشر البدن ، و يكنى به عن النفس اى القى في نفسك الشيطان ، و لعل النكتة في هذه التكنية : ان الشيطان اخذ بجميع جوارحه ، لا يكون منه تفكير و لا عمل جوارحي : من قول و غيره الا و ان الشيطان قد غلبه فالفكر فكره و العمل عمله ، لاعمل ابى جهل و فكره .

قوله صلى الله عليه و آله " ان الحرب بيننا و بينك كافية " ردع له عن القول الفاحش بان الحرب يفصل بيننا و يبين ان لا ينا الفلج ، و اجله بتسعة و عشرين ، و الظاهر ان المراد تسعة و عشرين يوما ، فكانت المراسلة قبل بدر بتسعة و عشرين يوما ، و ذلك لان بدر كان بثمانية عشر شهر بعد الهجرة ، فلا يمكن حمل تسعة و عشرين على الشهور ، فاخبر صلى الله عليه و آله بمقتل ابى جهل و ان الله سيقتله بأضعف اصحابه ، و الظاهر من كتب التواريخ انه ابن مسعود ، لانه جز رأسه و اجهز عليه .

قوله صلى الله عليه و آله " و ستلقى أنت.

" القى ( ص ) أجسادهم الخبيثة في قليب في بدر ، ثم ناداهم يا أهل القليب هل وجدتم ما وعدكم ربكم حقا ، فانى وجدت ما ماعدنى ربي حقا " فقال له اصحابه يا رسول الله اتكلم قوما موتى ؟ فقال " ما أنتم باسمع لما أقول منهم ، و لكنهم لا يستطيعون ان يجيبون " ( 1 ) .

عتبة - بضم العين و سكون التاء - و شيبة : ابنا ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصى . و الوليد ابن عتبة : كانوا من ملاء قريش و عتاتها ، قتلهم الله بسيف أمير المؤمنين عليه السلام و حمزة و عبيدة بن الحارث .

قتل من سادات قريش سبعون ، و اسر سبعون كما أخبر صلى الله عليه و آله به ( 2 ) .

قوله صلى الله عليه و آله " احملكم على الفداء و القتل " قتل رسول الله صلى الله عليه و آله عدة من

1 - راجع سيرة ابن هشام ج 2 ص 280 و اليعقوبي ج 2 .

2 - اليعقوبي ج 2 ص 34 و سيرة ابن هشام ج 2 ص 362 و الحلبية ج 2 ص 204 .

/ 637