الاسارى ، واخذ الفداء من بعضهم و من على بعض ، راجع سيرة ابن هشام و الحلبية ، و دحلان .أخبر صلى الله عليه و آله في هذا الكتاب باخبار غيبية وقعت بعد : 1 - ابان غزوة البدر الكبرى .2 - قبل ابى جهل و الملاء من قريش .3 - القائهم قى قليب من قلب البدر .4 - عدد القتلى و الاسارى منهم .5 - قتل بعض الاسارى واخذ الفدية من بعض .168 - كتابه صلى الله عليه و اله لابى شاه اليماني ان الله تعالى حبس عن مكة الفيل ، و سلط عليها رسوله و المؤمنين و انها لم تحل لاحد كان قبلى ، و انما أحلت لي ساعة من النهار ، و انها لا تحل لاحد كان بعدي ، لا ينفر صيدها ، و لا يختلى شوكها ، و لا تحل ساقطها الا لمنشد و من قتل له قتيل ، فهو بخير النظرين : اما ان يفتدى و اما ان يقتل .فقال العباس ( في عدم اختلاء شوكها ) : الا الاذخر يا رسول الله فانا نجعله في قبورنا و بيوتنا .فقال صلى الله عليه و آله : الا الاذخر .فقام أبو شاه - رجل من أهل اليمن - فقال : اكتبه لي يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه و اله : اكتبوا لابى شاه .المصدر المجموعة ص 384 عن المحدث الفاضل للرامهرمزى ( باب الكتاب ) ورقة 32 ب ، و تقييد العلم للخطيب الغدادى ص 86 ، و إرشاد الساري 1 : 168 ، و عمدة القاري 1 : 567 ، و فتح البارى 1 : 184 ، و جامع بيان العلم لا بن عبد البرا : 70 و الترمذى 2 : 110 و أسد الغابة 2 : 384 و الاستيعاب 2 : 717 .ثم قال : قابل البخارى 3 : 36 .أقول : ذكرنا في ج 1 ص 54 في المقدمة الثامنة رقم 16 مصادر هذا الكتاب
لطفا منتظر باشید ...
