بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
ورد شوكها بدل خلاها .قوله صلى الله عليه و اله " و لا تحل ساقطها الا لمنشد " و فى الطرق الاخر للحديث " لا تحل لقطتها " و لا يضر بالمعني و الظاهر ان العبارة لا تحل ساقطتها بدل ساقطها و المراد هو اللقطة .هذه الجملات بيان لادنى ما يحرم من مكة ، و انها حرم فيحرم شوكه و لقطته و نفر الحيوان البرى الذي يصاد في غيرها ، ليعلم من ذلك حرمة الباقى ، فانه إذا حرم الشوك حرم ما سواه بالاولوية ، و إذا حرم نفر الحيوانات البرية يعلم حرمة قتلها ، و قتل الانسان و اخافته ، و إذا حرم لقطتها حرم أموال الناس باى نحو اخذ الا بالرضا ، و ان كان أموال الناس حراما في هذى البلدة ايضا ففيها آكد و أشد .جعل الله مكة بيت امن من المخاوف الدنيوية ، و المستفاد من الحديث انها محل امن من عذاب الله ايضا ، فمن دخلها مستعيذا بالله تعالى من ذنوبه امن روعته و غفر له ذنبه ، كما في الحديث عن أبي عبد الله عليه السلام ." و من قتل له قتيل " استثناء من تحريم مكة فمكة دار امن الا لمن جنى في الحرم فقتل نفسا فيجوز قتله قصاصا ." الا الاذخر " بكسر الهمزة و سكون الذال حشيش طيب الريح ( غب .ق ) . و فى بعض طرق الحديث ان رسول الله صلى الله عليه و اله سكت فندم العباس على تقدمه بين يدى الله و رسوله فقال رسول الله صلى الله عليه و آله الا الاذخر ." أبو شاه " كذا ذكره ابنا الاثير و حجر و أبو عمر . و نسبه أبو عمر إلى الكلب قال الكلبي : رجل من أهل اليمن و قال ابن حجر بعد نقل النسبة إلى الكلب " و يقال انه فارسي من الابناء - الذين كان أبوهم فارسا ، و أمهم من العرب - الذين قدموا اليمن في نصرة سيف بن ذي يزن كذا رأيت بخط السلفى و قيل ان هاءه أصلية و هو بالفارسي معناه الملك " .ذكر ابن الاثير الخطبة ثم ذكر قول ابى شاه " يا رسول الله اكتبوا إلى " فقال